Latest articles
November 15, 2024
November 15, 2024
November 15, 2024
كنا قد تناولنا في وقت سابق اهتمام الأردنيين الأنباط بالموسيقى ودورها في أسلوب الحياة الاجتماعية الذي عاشوه في ذلك الوقت ، ويمكن الإطلاع على تلك الأبحاث في القسم الخاص بالإرث الموسيقي.
وفي بداية الثمانينات من القرن الماضي أخذت وزارة التعليم العالي تعمل على افتتاح كليات المجتمع لتخصص الموسيقى ، وكان من جملة هذه الكليات : “كلية حوارة” و “كلية اربد للبنات” و “كلية الأميرة عالية” و “كلية الملكة علياء” . وفي عام 1981 توجت هذه الجهود في افتتاح أول مؤسسة حكومية تمنح شهادة الدرجة الأولى (البكالوريوس) في تخصص الموسيقى ، وذلك في قسم الفنون الجميلة التابع لكلية الآداب في جامعة اليرموك .
وفي عام 1985م نظمت الوزارة مؤتمرا ً عاما ً للتطوير التربوي ، اعتبرت فيه الموسيقى حصة ومادة دراسية كأي مادة علمية أو أدبية أخرى، وعلى الصعيد المحلي ، نشطت الحياة الثقافية والموسيقية في جملة من المهرجانات ، ومنها : مهرجان جرش ، والمهرجان الأردني لأغنية الطفل ، وعدد من المؤتمرات الموسيقية ، وأهمها اجتماعات ومؤتمرات المجتمع العربي للموسيقى (جامعة الدول العربية) الذي عادة ما تستضيفه العاصمة عمان .
كما نجد مجموعة من الفرق الموسيقية في الأردن مثل : “فرقة الإذاعة الأردنية” و “فرقة الفحيص” و “فرقة اربد للموسيقى العربية” و “أوركسترا المعهد الوطني للموسيقى ، التي تعتبر نواة الفرقة السيمفونية الوطنية الأردنية” .
المراجع :
محمد ربيع الخزاعلة ، الأوائل في تاريخ الأردن الحديث ، ص 131-132 ، 2003