Latest articles
January 30, 2025
January 30, 2025
كنا قد تناولنا في وقت سابق اهتمام الأردنيين الأنباط بالموسيقى ودورها في أسلوب الحياة الاجتماعية الذي عاشوه في ذلك الوقت ، ويمكن الإطلاع على تلك الأبحاث في القسم الخاص بالإرث الموسيقي.
وفي بداية الثمانينات من القرن الماضي أخذت وزارة التعليم العالي تعمل على افتتاح كليات المجتمع لتخصص الموسيقى ، وكان من جملة هذه الكليات : “كلية حوارة” و “كلية اربد للبنات” و “كلية الأميرة عالية” و “كلية الملكة علياء” . وفي عام 1981 توجت هذه الجهود في افتتاح أول مؤسسة حكومية تمنح شهادة الدرجة الأولى (البكالوريوس) في تخصص الموسيقى ، وذلك في قسم الفنون الجميلة التابع لكلية الآداب في جامعة اليرموك .
وفي عام 1985م نظمت الوزارة مؤتمرا ً عاما ً للتطوير التربوي ، اعتبرت فيه الموسيقى حصة ومادة دراسية كأي مادة علمية أو أدبية أخرى، وعلى الصعيد المحلي ، نشطت الحياة الثقافية والموسيقية في جملة من المهرجانات ، ومنها : مهرجان جرش ، والمهرجان الأردني لأغنية الطفل ، وعدد من المؤتمرات الموسيقية ، وأهمها اجتماعات ومؤتمرات المجتمع العربي للموسيقى (جامعة الدول العربية) الذي عادة ما تستضيفه العاصمة عمان .
كما نجد مجموعة من الفرق الموسيقية في الأردن مثل : “فرقة الإذاعة الأردنية” و “فرقة الفحيص” و “فرقة اربد للموسيقى العربية” و “أوركسترا المعهد الوطني للموسيقى ، التي تعتبر نواة الفرقة السيمفونية الوطنية الأردنية” .
المراجع :
محمد ربيع الخزاعلة ، الأوائل في تاريخ الأردن الحديث ، ص 131-132 ، 2003