Latest articles
December 22, 2024
December 22, 2024
December 22, 2024
الاسم المحلي: زعتر برِّي ، أو زعتر إقلاع (قلاع)
الاسم العلمي : Thymus capitatus L.
الاسم الانجليزي : Wild Thyme
العائلة او الفصيلة : الشفوية LABIATAE
الوصف النباتي : نبات عشبي يصل ارتفاعه الى 40 سم تقريبا ً
- الساق : خشبية بيضاء اللون تتفرع الى تفرعات عديدة عند قاعدتها لتساعد على انتشار النبات افقيا ً في مساحات دائرية .
- الأوراق : صغيرة ، جالسة ، لها رائحة نفّاذة .
- الأزهار :تتجمع في هامات قمية صغيرة ، بنفسجية الى بيضاء اللون .
الفوائد الاقتصادية: يحتوي هذا النبات على زيت الزعتر الذي يحتوي على 55% فينولات أهمها الزعترول كما يحتوي على مواد راتنجية مثل الراسين والتانين . يستعمل مغلي الأوراق في الغرغرة لتطهير الفم ومعالجة الالتهابات الحلقية ، كما ويستعمل لمعالجة الأمراض الجرثومية في المعدة والأمعاء . ويدخل ضمن الكثير من الخلطات الطبية لمعالجة أمراض البرد والزكام والتهاب الشعب الهوائية . كما ويقال انه يعالج بعض الأمراض الجلدية مثل الأكزيما (النباتات الطبية والعطرية ، 1988) .
البيئة والتوزيع : في التلال الجافة، في المنطقة الممتدة بين مادبا وعمان وفي منطقة السلط وبعض مناطق اربد.
الفرق بين الزعتر البريّ والزعتر العادي (البلديّ):
يُسمّى الزعتر العادي (البلدي) بالزعتر البستانيّ؛ لأنّه يُزرع في حديقة المنزل، ويُعتنى به، ويُسقى بالماء، وتكون أوراقه عريضة بعض الشيء ورائحته زكية، وهو الذي يُطحن ويضاف إليه السمسم، ويؤكل مع الزيت على وجبة الإفطار، أمّا الزعتر البرّي، فينبت في الطبيعة وحده وخاصة في المناطق الوعرة والجبليّة بعض الشيء، وتكون رائحته أقوى من رائحة الزعتر العادي، وهو ذو فائدة أكبر من العادي كون العادي يُسمَّد وتُضاف إليه المواد الكيميائيّة، إلى جانب أنّ أوراقه إبريّة بعض الشيء، ولونه يميل إلى الأخضر الفاتح بينما العادي يكون أخضر غامقاً.
الزعتر في المطبخ الأردني:
يستخدم الزعتر لإضافة النكهة لبعض المأكولات والأطباق ، الى جانب شرب مغلي الزعتر كمشروب ساخن مفضل لكثير من الأردنيين ، كما يستخدم الزعتر المجفف المخلوط بالسمسم كطبق في وجبات الإفطار ، ويعتمد عليه في إعداد فطائر الزعتر بزيت الزيتون ، المتعارف عليها شعبياً بإسم “المناقيش”.
المراجع العلمية : المنظمة العربية للتنمية الزراعية (جامعة الدول العربية) ، النباتات الطبية والعطرية في الوطن العربي ، العربية ، الخرطوم ، 1988 .