201249128RN16

أسس أول محجر بيطري عام 1923، وذلك لحرص بعض الأطباء في شرق الأردن على صحة المواطنين الذين يأكلون في المطاعم، وكانت هناك توصية صحية بتناول الطعام في مطعم زهرة الشرق لصاحبه السيد عبدالحليم المصري لاكتسابه الأولية في المعاينة الصحية .

المراجع

محمد ربيع الخزاعلة ، الأوائل في تاريخ الأردن الحديث، ص 56

أول محجر بيطري

انشأت أول مدرسة صناعية في إمارة شرق الأردن عام 1924 في عمان، حيث تم التدريس فيها عام 1925 وقد استقطبت أبناء الأردن الذين اكملوا التعليم الابتدائي و مدته 4 سنوات وأعمارهم تتراوح بين 12-15 عام ، وفي عام 1952 تم انشاء مبنى حديث للمدرسة في جبل الحسين ، حيث بلغ عدد طلابها آنذاك 82 طالبا و عدد معلميها 6 معلمين، وقد أطلق على هذه المدرسة اسم ” مدرسة الصنائع و الفنون ” ، وبعد ذلك تحول اسمها إلى المدرسة الصناعية، التي اشتملت على التخصصات التالية: ” الكهرباء، التجارة، السيارات، المعادن”.

محمد ربيع الخزاعلة ، الأوائل في تاريخ الأردن الحديث، ص 87.

أول مدرسة صناعية

10446721_10152905100493477_7289843860567688452_n

ومن ذاكرة الأيام، حكاية طريفة رواها لي المرحوم الفنان الأردني توفيق النمري وأكدها لي الكاتب والمفكر الأردني الراحل جورج حداد، تتعلق بإحدى أغنيات النمري التي غناها ولحنها وكتب كلماتها جورج حداد، كما أداها من بعده مطربون عرب كتراث أردني.

الأغنية التي غناها النمري هي «لوحي بطرف المنديل».. وحكايتها حسب ما يرويها أنه تلقى إتصالا من المرحوم وصفي التل، حين كان مديرا للتوجيه الوطني المسؤول عن الإعلام منتصف الخمسينات، وطلب منه المرحوم التل التلاقي أمام الإذاعة بصحبة الكاتب جورج حداد، وحين التقوا، أخبرهم وصفي أنه كثيرا ما يدندن لحنا مع كلمات كان يسمعها في طفولته بالأعراس الحورانية حيث نشأته، وكانت الكلمات للأغنية مجهولة المصدر توحي بأجواء الحرب العالمية الثانية، والتي يبدو أن كاتبها المجهول تأثر بما يسمعه من إذاعة برلين العربية وقتها فكتب يقول :

يا أم العرجة الغوازي والجنيديات

يخضعلك جيش النازي والولايات

عصمت إينونو وهتلر ليكي خدام

والجيش السابع والثامن للتحيات.

لقد تعملق هذا الفلاح الحوراني البسيط وقتذاك، ورأى في محبوبته القروية البسيطة ما يفوق كل معطيات الحرب العالمية الثانية من شخصيات وأحداث وقطع عسكرية ودول وأنظمة، فرأى فيها – حسب نظرته – ما يخضع ألمانيا والولايات (حلفاء ومحور مرة واحدة)، بل بدأ بالأسماء فعصمت إينونو من تركيا وهتلر ما غيره يخدمون محبوبته (وأقصى الظن فيها مزارعة في بيدر قمح)، كما يقف الأسطولان السابع والثامن لتحيتها.

نقل النمري اللحن، وأعاد حداد كتابة الكلمات لتكون الأغنية الجميلة التي تجدها الآن على الـ «يوتيوب» بأصوات مطربين عرب وهي من التراث الجميل .

من مقال مالك عثامنة في موقع القدس العربي بتاريخ 1252015

حكاية أغنية «لوحي بطرف المنديل»

images-187

عقد المؤتمر الاقتصادي الوطني في عمان في 30 حزيران عام 1939 برئاسة الشيخ مثقال الفايز وحضره أكثر من 200 شخصية من وجوه وزعامات الأردن. كان من بينهم دليوان المجالي, خليل المدانات, حديثة الخريشا, ماجد العدوان, حمد بن جازي*. وبحث هذا المؤتمر الحالة الاقتصادية الخانقة للبلاد حيث أنها كانت سنين محل, واتخذوا قرارات من شأنها التخفيف على عاتق المواطن.

*المراجع: ملامح الحياة السياسية في الأردن, عمان, 1998 ص: 52 كما جاء في كتاب الأوائل في تاريخ الأردن الحديث لمحمد ربيع الخزاعلة

الصورة للشيخ مثقال الفايز (اصلاح نيوز)

أول مؤتمر اقتصادي وطني

235ee554-f340-40ef-a13e-624a87ba7f59

 

أوفدت مديرية المعارف سنة 192728 أول بعثة من الطلاب للدراسة في الخارج وكان ذلك الى الجامعة الأمريكية في بيروت, وكان عددهم ثلاثة. كانوا هؤلاء الطلبة هم*: صياح الروسان (الأول عن مدرسة اربد), وحسني فريز (الأول عن مدرسة السلط), وأديب عباسي** (الأول عن مدرسة الكلية العربية بالقدس).

واستمر ارسال البعثات منذ ذلك الحين مع تعاقد مع الخريجين للعودة والتدريس في وطنهم. 

*المرجع: “الحركة الأدبية في شرقي الأردن (1921-1948)”, عمان 1981 كما أتى في “الأوائل في تاريخ الأردن الحديث” لمحمد ربيع الخزاعلة

**نلاحظ من الأسماء أن ثلاثتهم عادوا وكان لهم شأن ودور كبير بالبلد مع الحكومة ومع المعارضة. سيكون لكل واحد فيهم شرح أوفى لاحقاً تحت قسم إرث_الأبطال

 

الصورة :مدخل الجامعة الاميركية في بيروت في أوائل العشرينات (صحيفة السفير اللبنانية)

أول بعثة دراسية للخارج

101795

نقلاً عن “الأوائل في تاريخ الأردن الحديث” لمحمد ربيع الخزاعلة فان أول معلمة بالأردن هي زينب علي أبوغنيمة التي ولدت في مدينة اربد عام 1907. درسها أخوانها بالبداية بالمنزل ومن ثم رافقوها من اربد الى دمشق لتكمل تعليمها في مدرسة البيمارستان في دمشق عام 1919 ونخرجت منها عام 1920 بتفوق لتلتحق بدار المعلمات لثلاث سنوات وتنهي دراستها كمعلمة في عام 1922 وهي بذلك من أصغر من تخرج من دار المعلمات سناً.

عادت زينب من دمشق وسكنت عند أخوها الذي انتقل للعمل بعمان من إربد عام 1922 وذلك لكي تعمل في مدرسة إناث عمان عام 1922 كأول معلمة أردنية بمدرسة حكومية خارج المدارس الكنسية والتي سبقت هذه التواريخ.

التقى جلالة الملك الحسين ألف رحمة ونور عليه بالمعلمة زينب بعد عقود من تنقلها في مهنة التربية والتعليم ومنحها وسام التربية من الدرجة الأولى في حفل تكريمي لرواد التعليم في الأردن.

(الصورة من موقع”http://www.faisalwe.com/”)

اول معلمة بتاريخ الأردن

Scroll to top