رفعت الصليبي

وُلد رفعت سعيد مصطفى الصّليبي الفاعوري سنة 1916 في السلط، وكان والده أول نائب في أول مجلس تشريعي بالبرلمان السوري في العهد الفيصلي عن لواء البلقاء، وتولّى رئاسةَ بلدية السلط، وكان أحدَ أعضاء مجلسها، والتحق بالثورة العربية الكبرى منذ قيامها.نال تعليمَه الأول في الكتاتيب على يد الشيخ عبد الحليم زيد الكيلاني، إذ حفظ بعض أجزاء من القرآن، وتعلّم شيئاً من الحساب، ثم التحق بمدرسة مختلطة في شارع الدير، لينتقل بعد ذلك إلى مدرسة ابتدائية مقرها “بيت الرهوان” بالجدعة الوسطى، وتابع دراسته في مدرسة التل (المدرسة الثانوية)، وتخرج في مدرسة السلط. ثم درَس الحقوق في جامعة دمشق وتخرّج فيها سنة 1938.بدأ حياته العملية محامياً، حيث تَشاركَ والشاعر مصطفى وهبي التل (عرار) في مكتب واحد، ثم انتقل إلى سلك الإدارة الحكومية وعُين مساعداً للنائب العام، ثم أصبح قاضيَ صلح عمان، ثم انتقل إلى محكمة بداية إربد، ليصبح بعد ذلك قاضيَ أراضٍ. وفي تلك الأثناء شارك في تعديل كثير من مواد قانون دائرة الأراضي في عمّان.عمل قرابةَ عامين سكرتيراً لتحرير مجلة “الرائد العربي” التي كان يصدرها “أمين أبو الشعر”.نظم الشعر في صِغَره، ولدى عائلته بعض أوراقه ورسائله في تلك الفترة. واستمر في نظم الشعر أثناء دراسته في دمشق، وكان ممثلاً لطلبة الأردن وناطقاً باسمهم في الجامعة السورية، واتصل بعدد كبير من الشخصيات العربية التي كانت تقارع الاستعمارَين الفرنسي والإنجليزي. وفي سوريا، ألقى كلمة بين يدَي سلطان الأطرش الذي كان قادماً من الأردن.نشرَ بعض قصائده ومقالاته في صحيفتَي “الوفاء” و”الجزيرة” (1939-1943).أسس “الندوة الأدبية” بعمّان، ثم أسّس النادي العربي بإربد. وكان يُدعى لهما كبار الأدباء من فلسطين ولبنان وسورية محاضرين وزائرين.كان مولعاً برياضة الصيد.توفّي يوم 19/11/1952 بعد إصابته برصاصة طائشة من كاتبه الذي رافقه في رحلة صيد إلى غور الصافي، ودُفن في السلط.

أعماله الأدبية:

“رفعت الصليبي: قصائد ومقالات: 1916-1952″، تحقيق ودراسة: سحبان خليفات، وزارة الثقافة والتراث القومي، عمّان، 1987.

المراجع:

“معجم أدباء الأردن” (ج1: الراحلون)، وزارة الثقافة، عمّان، 2001.

الموقع الإلكتروني لوزارة الثقافة: www.culture.gov.jo

رفعت الصّليبي (1916-1952)

News-1-24850

نشأته و مسيرته الدراسية

وُلد خالد أحمد عبد الله السّاكت سنة 1927 في السلط. تعلّم القراءة والكتابة والحساب في “الكُتّاب”، ثم التحق بالمدرسة الابتدائية في السلط، وأنهى الثانوية في مدرسة السلط الثانوية سنة 1944، ثم حصل على شهادة البكالوريوس في الأدب العربي من جامعة القاهرة سنة 1956، وشهادة الماجستير في علم النفس من الولايات المتحدة الأميركية سنة 1963.

مسيرته العملية

عمل في وزارة الصحة (1943-1948)، ثم في وزارة الخارجية (1948-1952)، ثم في وزارة التربية والتعليم (1952-1979)؛ مدرّساً في مدرسة السلط الثانوية ومدرسة كلية الحسين في عمّان، ثم عُيّن مديراً للتأهيل والإشراف التربوي، ثم مديراً عاماً للتقويم والدراسات التربوية إلى أن أصبح مستشاراً لوزير التربية والتعليم.كما عمل في وزارة العدل، وفي مؤسسة الإذاعة والتلفزيون مشرفاً مع الشاعر عبد الرحيم عمر على برنامج “مع أدبنا الجديد”. وعمل أيضاً مديراً لمكتبة الجامعة الأردنية، ومستشاراً ثقافياً في السفارات الأردنية في كلٍّ من دمشق وبيروت والجزائر وطرابلس الغرب.

إطلالة على أبرز منجزاته 

كان له دور كبير في تأسيس مكتبة أمانة عمّان الكبرى، من خلال تمكُّنه من تحصيل منحة ألمانية لتأسيسها.مُنح وسام الحسين للتفوق من الديوان الملكي. كما مُنح وسام القدس للثقافة والآداب والفنون.كان عضواً في رابطة الكتّاب الأردنيين.

وفاته 

توفِّي يوم 14/6/2006 في السلط.

أعماله الأدبية:

  • “عصور الأدب العربي”، في تاريخ الأدب (بالاشتراك مع رجا سـُمرين)، مطبعة حداد، السلط، 1958.
  • “لماذا الحزن”، شعر، الجمعية العلمية الملكية، عمّان، 1975.
  • “لماذا الخوف”، شعر، دائرة الثقافة والفنون، عمّان، 1983.
  • “مرايا صغيرة”، خواطر، (ج1)، دار المستقبل، 1986. (ج2)، 1992.
  • “المخاض”، شعر، دار الينابيع، عمّان، 1987.
  • “لكي لا تتذكّر”، خواطر، وزارة الثقافة، عمّان، 1991.
  • “الانهيار والشمس”، شعر، (د.ن)، عمّان، 1992.
  • “الذي يأتي العراق”، شعر، دار الينابيع، عمّان، 1992.
  • “الزلزال قادماً”، شعر، (د.ن)، عمّان، 1993.
  • “عبوس وشموس”، شعر، (د.ن)، عمّان، 1993.
  • “الأعمال الشعرية الكاملة”، وزارة الثقافة، عمّان، 2011.

المراجع:

“معجم الأدباء الأردنيين” (ج2، م1)، وزارة الثقافة، عمّان، 2006.

خالد السّاكت (1927-2006)

imgid26304

وُلد جمعة حمّاد سلامة المهور سنة 1923 في منطقة بئر السبع، وأنهى الثانوية سنة 1942.

أسهم في تأسيس جبهة شباب بئر السبع لمقاومة الغزو الصهيوني سنة 1946، ثم انضمّ إلى صفوف المجاهدين في منطقة بئر السبع، وخاض حرب عصابات في الثورة الفلسطينية الشاملة، ثم لجأ إلى الأردن بعد التضييق عليه ومطاردته وتلفيق التهم له.

عُيّن أميناً عاماً للاتحاد الوطني العربي في الأردن سنة 1973، وعضواً في المجلس الوطني الاستشاري (1978-1981)، وعضواً في مجلس الأعيان لدورات عدة بين سنتي 1971 و1993، كما عُيِّن عضواً في اللجنة الملَكية لصياغة الميثاق الوطني (1990)، ثمّ وزيراً للثقافة سنة 1994.

أُطلقت عليه ألقاب تعبّر عن جهوده في الميدان الصحفي منها: “شيخ الصحفيين الأردنيين”، و”أبو الصحافة”، و”معلّم الأجيال في الصحافة”.

كان له فضل في إنشاء صحف ومجلاّت عدة حيث شارك في تأسيس صحيفة “أخبار اليوم” في عمّان سنة 1961. وبعد قرار دمْج الصحف صدرت صحيفة “الدستور” ، فتسلّم رئاسة تحريرها (1968-1972). ثم شغل سنةَ 1973 منصبَي المدير العام ورئيس مجلس الإدارة في المؤسسة الصحفية الأردنية التي تصدر عنها صحيفتا “الرأي” و”جوردان تايمز”، وظلّ في هذا المنصب حتّى سنة 1986. و من ثم أسهم في تأسيس نقابة الصحفيين الأردنيين.

نشر مقالاته الأولى في مجلّة “الغد” التي كانت تصدر في مدينة الخليل، ثم في صحف “الدفاع” المقدسية و”فلسطين” و”الجهاد”. كما نشر مجموعة من التراجم المختارة في مجلّة “المسلمون” الدمشقية، ونشر مقالات أخرى في الصحف والمجلاّت التي أسهم في إنشائها أو في إدارتها، وفي صحف أخرى مثل صحيفة “اللواء” وصحيفة “المجد”. وكان ينشر مقالاته وخواطره باسمه الصريح، أو باسم مستعار هو “سويلم” كما فعل في زاوية “وجهة نظر” في صحيفة “الدستور” اليومية الأردنية.

مُنح من الديوان الملكي: وسام الاستقلال من الدرجة الأولى، ووسام النهضة من الدرجة الأولى.

توفِّي في يوم 17/3/1995 .

من أعماله الأدبية:

    • “بدوي في أوروبا”، رواية، المؤسسة الصحفية الأردنية (الرأي)، عمّان، 1977. وصدرت في طبعات عدة لاحقة، إحداها عن دار البشير، عمّان، 1986. وأعادت وزارة الثقافة طباعتها، عمّان، 2008.
    • “بين الشرق والغرب: مشاهد وانطباعات”، أدب الرحلات، وكالة التوزيع الأردنية، عمّان، 1998. ط2، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2006.
    • “قصّتي مع الصحافة”، سيرة ذاتية، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2007.

 

 

 

مراجع ترجمته :

  • “جمعة حمّاد بين الصحافة والأدب”، نبيل حدّاد، دراسة مقدّمة إلى ندوة “الصحافة في الأردن-قراءة في تجربة الرجال والمؤسّسات”، المركز الأردني للدراسات والمعلومات، عمّان 1997.
  • “في عبقرية البساطة: جولات في فكر وأدب جمعة حمّاد”، إبراهيم العجلوني، المؤسسة الصحفية الأردنية (الرأي)، عمّان، 1995.
  • “في وداع جمعة حمّاد”، مجموعة كُتّاب، المؤسسة الصحفية الأردنية (الرأي)، عمّان، 1995 (كتاب صدر بمناسبة مرور أربعين يوماً على وفاته). ط2، بعنوان “جمعة حمّاد.. حياته وفكره”، مجموعة كُتّاب، وزارة الثقافة، عمّان، 1998.

المراجع:

  • “معجم الأدباء الأردنيين” (ج2، م1)، وزارة الثقافة، عمّان، 2006.
  • الموقع الإلكتروني لوزارة الثقافة:  culture.gov.jo

جمعة حمّاد (شيخ الصحفيين الأردنيين)

Scroll to top