859

 وُلد جميل دياب سنة 1898 ، وأنهى الثانوية في الكليّة الإسلامية ببيروت.

التحق بالجيش العثماني فأُرسل إلى الأناضول، ثم دفعته الظروف القاسية التي كان يمرّ بها الجيش العثماني في الحرب العالمية الأولى، وبطش الأتراك بأحرار العرب، إلى الهرب من الجيش، حيث وصل إلى مدينة عكا في فلسطين.

عمل في التدريس إلى ما قبل نهاية الحرب العالمية الأولى، ثم اتصل بالملك فيصل الأول في سوريا، وانضوى تحت لواء الجيش العربي، وأوكلت إليه مهمّات استخبارية ضدّ الفرنسيين كادت تودي بحياته.

التحق بعد احتلال الفرنسيين لسوريا سنة 1920 بالجامعة اليسوعية في بيروت، وحصل منها على شهادة الليسانس في العلوم، لكنه لم يلبث طويلاً في بيروت؛ إذ سرعان ما دخلها الفرنسيّون وحكموا عليه بالإعدام لنشاطه السياسي المناهض لهم، ففرّ إلى الأردن ، وعمل مدرّساً في إربد، والسلط، والكرك، وجرش.

أطلق عليه عدد من الدارسين لقب “الشاعر الطريد”.

توفِّي سنة 1958.

أعماله الأدبية:

لم يدوّن شعره أو يجمعه أو يطبعه، وممّا يروى عنه أنّه كان يشترط على مَنْ يُلقي شعره أمامهم ألاّ يدوّنوا ما يقول.

له قصائد قليلة ومقطوعات في بعض الترجمات التي اهتمّت بسيرته، فضلاً عن قصيدة بعنوان: “إليك” نشرها في مجلة “الرائد”، عمّان، ع28، 1946.

المراجع:

  • “معجم أدباء الأردن” (ج1: الراحلون)، وزارة الثقافة، عمّان، 2001.
  • الموقع الإلكتروني لوزارة الثقافة:  culture.gov.jo

الصورة (www.almoajam.org)

جميل دياب (1898-1958)

313093

وُلد إلياس خليل جريس سمارنة يوم 15/5/1946 في قرية الطيبة/ إربد، وتلّقى علومه الابتدائية في مدارس متعدّدة تبعاً لتنقّل عائلته، حيث كان والده أحد أفراد القوّات المسلّحة الأردنية، فدرَس في “حوّارة نابلس”، وشعفاط، وبيت حنينا.

ثم استقرت عائلته في مدينة الزرقاء التي تلقّى فيها علومه في المرحلتين الإعدادية والثانوية، وحصل على شهادة التوجيهي/ الفرع الأدبي سنة 1964، ليبدأ حياته العمليّة مبكّراً، إذ عمل مدرّسـاً في مدرسة “ثيودور شنِلَّر” بالرصيفة، ثم في كلية تراسنطة بعمّان، ثم في مدرسة الروم الكاثوليك للبنين بالزرقاء (1969-1989).

واصل دراسته في أثناء عمله، فحصل على شهادة البكالوريوس في الأدب العربي من جامعة بيروت العربية سنة 1980، ثم انتسب إلى الجامعة اليسوعيّة وحصل منها على شهادة دبلوم الدراسات العليا في الأدب العربي سنة 1982.

كما عمل في الصحافة، مبتدئاً بصحيفة “عمّان المساء” التي أشرف على زوايا متنوّعة فيها (1971-1979)، وكتب مقالات في صحيفتَي “الشعب” و”الدستور” اليوميتين، وعمل أيضاً في مجال التحقيقات في صحيفة “الرأي” (1979-1989).

نشر قصائده في الصحف، وفي مجلة “أفكار” التي تُصدرها وزارة الثقافة، إلا أنه لم يُصدر كتباً خلال حياته.

كان عضواً في رابطة الكتّاب الأردنيين، وعضواً في فرعها بالزرقاء. كما كان عضواً مؤسّساً في “نادي الشبيبة المسيحي” سنة 1970، كما شغل عضوية هيئته الإدارية. ثم أسّس “نادي دير اللاتين” في الزرقاء، وكان أوّل رئيس له.

توفِّي يوم 10/5/1998 في الزرقاء.

أعماله الأدبية:

  • “تضاريس الوجه المتعب”، شعر، عمّان، 2011.

المراجع:

  • “معجم أدباء الأردن” (ج1: الراحلون)، وزارة الثقافة، عمّان، 2001.
  • الموقع الإلكتروني لوزارة الثقافة:  culture.gov.jo

إلياس جريس (1946-1998)

وُلد أحمد محمّد أمين الشّرع سنة 1925 في بلدة حوّارة/ إربد، درس الابتدائية في مدرسة تجهيز إربد، والمرحلةَ المتوسّطة في عمّان، وأنهى الثانوية في السلط سنة 1943.عمل في حقل التدريس ستَّ عشرة سنة، كما عمل في وزارة الداخلية: متصرّفاً في محافظة إربد، ومساعداً لمحافظ إربد، ومديراً لقضاء بني كنانة.

اشتهر عمله الأدبي عربياً بعد وفاته لما تمتع به من جمالية وعمق وخاصة كتابه “من وحي القادسية” (شعر، وزارة الثقافة، بغداد، 1986).

توفِّي أحمد الشّرع يوم 6/6/1988 في إربد.

المراجع

“معجم أدباء الأردن” (ج1: الراحلون)، وزارة الثقافة، عمّان، 2001.

الموقع الإلكتروني لوزارة الثقافة: www.culture.gov.jo

أحمد الشّرع

Scroll to top