فريق النادي الفيصلي

 

كنا قد تناولنا في موجز سابق ، أول فريق أردني لكرة القدم قد تم تأسيسه ، وقد تطورت الحياة الرياضية في القرن الماضي بشكل ملحوظ ، حيث كان لدينا مع نهاية النصف الأول منه 3 أندية رسمية تمارس لعبة كرة القدم بشكل منتظم ومؤسسي، وقد اتفقت هذه الأندية فيما بينها عام 1944م على إقامة بطولة جماعية بطريقة الدوري ، وكانت هذه الأندية هي : النادي الفيصلي ، النادي الأهلي ، ونادي الأردن، وقد حقق النادي الفيصلي في تلك البطولة أول لقب له بعد فوزه علي نادي الأردن بنتيجة (2-1) ، وعلى فريق النادي الأهلي بنتيجة (1-0) .

 

 

 

 

المراجع :

  • محمد ربيع الخزاعلة ، الأوائل في تاريخ الأردن الحديث ، ص 152 ، 2003
  • الرواد : الرياضة والشباب في الأردن ، سمير جنكات – لطف الله سعد الدويري ، عمان 1999م ، ص36

أول دوري بكرة القدم / أول بطل للدوري

 

الخدمات الطبية الملكية:

تأسست الخدمات الطبية الملكية عام 1941 لتقوم بمهمة توفير الإسناد الطبي للقوات المسلحة الأردنية أثناء العمليات وفي حالات السلم ، وتلعب دوراً في المنظومة الصحية الوطنية وعلى المستويات الإقليمية والعالمية، وهي الجهة المسؤولة عن تقديم الرعاية الطبية والوقاية الصحية لمنتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والمتقاعدين العسكرين وأسرهم، وهي مسؤولة كذلك عن المستشفيات والمراكز الطبية العسكرية والمعاهد والكليات الطبية العسكرية في الأردن، وتزويد مختلف وحدات الخدمات الطبية بالأدوية واللوازم والمهمات الطبية وغيرها، إضافة لدور الخدمات الطبية في عملية إعداد وتدريب وتأهيل الأطباء والممرضين من كلا الجنسين.

أول مستشفى عسكري :

وقد كان المستشفى الرئيسي في ماركا / عمان ، الذي أُنشأ في تشرين الثاني من عام 1947م ، أول مستشفى عسكري تابع للخدمات الطبية الملكية . وقد تم افتتاحه رسميا ً في 31 آذار 1948م ، وأصبح جاهزا ً لاستقبال المرضى عام 1950.

 

 

 

 

المراجع :

  •   محمد ربيع الخزاعلة ، الأوائل في تاريخ الأردن الحديث ، ص46 ، 2003
  •   مجلة الأقصى ، العدد (679) ، آب 1986م ، ص51 .

أول مستشفى عسكري

يعتبر مطار ماركا العسكري الأول من نوعه في الأردن، حيث تم إنشائه بتمويل بريطاني عام 1930م إبان الانتداب البريطاني على الأردن، وكان هذا المطار عبارة عن مدرج صغير؛ لاستعمال الطائرات العسكرية والمدنية الصغيرة، وما زال المطار يستخدم في الوقت الحالي لأغراض استقبال الشخصيات الرسمية والوفود والبعثات الدبلوماسية من ضيوف المملكة.

 

المراجع :

  • محمد ربيع الخزاعلة ، الأوائل في تاريخ الأردن الحديث ، ص 43 ، 2003
  • تطور وسائل النقل في الأردن (1900-1988) ، الدكتور يوسف مصطفى صيام ، ( لجنة تاريخ الأردن) ، عمان 1993م ، ص 15 .

أول مطار عسكري

مدير المستشفى البلدي ، الطبيب حنا القسوس (الصورة من غلاف كتاب مذكراته)

     تعود مساهمة الأردنيين في الإرث الإنساني  في الجانب الطبي والعلمي الى قرون طويلة مضت ، فكتب ومؤلفات الطبيب الجراح يعقوب بن القف الكركي ما تزال شاهدة على هذا الإسهامات وهذا الدور في خدمة البشرية والمشاركة في مسيرة تطور العلوم، الا ان هذه المشاركة تراجعت وانحسرت في ظل ما عاناه الأردنيون تحت وطأة الاحتلال العثماني حيث بقيت المنطقة تعاني من  الإهمال الصحي  والذي إمتد لأكثر من أربعة قرون فلم يكن هناك أي نشاطات طبية أو تنظيم صحي سوى مستوصف الإرساليه الإنجليزية في السلط والذي تم تأسيسه في عام 1883، لذا بقيت البلاد تعاني من حالة الإخفاق الصحي وكان سكانها عرضه لمختلف الأمراض الوبائية لفترة طويلة و التي كانت تأتي في بعض الأحيان على معظم سكان القرى.

أما في تاريخ الأردن الحديث فإن أول مستشفى حكومي تم إنشاءه في عام 1922، وذلك في بيت استأجرته الحكومة لهذه الغاية، وكان يدعى المستشفى البلدي، ويشرف عليه الطبيب الأردني (حنا القسوس) . وفي الأول من نيسان عام 1926 تم افتتاح مستشفى عمان، وبلغت سعته 20 سريرا ً ، وقد دفعت بلدية عمان قسما ً من نفقات هذا المستشفى والبالغ 450 جنيها ً في السنة ، مقابل المعالجة المجانية للفقراء في المستشفى، وقد أُستعمل المستشفى لمعالجة موظفي الحكومة، وضباط وجنود الجيش الأردني، والمساجين وطلبة المدارس، وقد خصصت خمسة أسرة من اجمالي الأسرة الموجودة لمعالجة المرضى الفقراء من ذوي الدخل المحدود، وذلك حسب اتفاقية مسبقة بين دائرة الصحة والبلديةعقدت في عام 1926م ، ويعد هذا المستشفى الحكومي الأول من نوعه الذي يقوم بأعمال الإسعاف الجراحي والطبي وبالخدمات الطبية والعلاجية، ثم خلال السنوات القليلة اللاحقة بدأت النهضة الطبية في الأردن ، وشهدت الإمارة تأسيس العديد من المستشفيات في العاصمة وباقي المحافظات.

المراجع :

  •   محمد ربيع الخزاعلة ، الأوائل في تاريخ الأردن الحديث ، ص 55 ، 2003
  •  الدكتور عادل عواد زيادات ، البدايات الأولى للمستشفيات والمعالجة الطبية في شرق الأردن (1883 – 1946) ، ص135 .

أول مستشفى حكومي أردني

    صدر أول دستور أردني في 16 نيسان سنة 1928، ليكون القانون الأساسي لإمارة شرق الأردن ما بعد الإستقلال الاولي، ويعتبر أول عمل تنظيمي لشؤون الإمارة، وقد نص هذا القانون على أن التقسيمات الإدارية في الإمارة ودرجاتها ومنهاج ادارتها تُعَّين بنظام يضعه المجلس التنفيذي ، الذي أصبح يعرف فيما بعد (مجلس الوزراء) .

    وكان أول نظام حدد التقسيمات في الإمارة منذ تأسيسها ، هو النظام الصادر بتاريخ 1/12/1927 م ، الذي نص على بعض الإختصاصات للحكام الإداريين، حيث صدر بلاغ بتاريخ 19/10/1927م قُسمت بموجبه الإمارة إلى ألوية : عجلون ، البلقاء ، الكرك ، معان .

المراجع :

  محمد ربيع الخزاعلة ، الأوائل في تاريخ الأردن الحديث ، ص 25 ، 2003 .

 وزارة الثقافة والإعلام : الأردن في خمسين عاما ً (1921-1971) ، عمان ، 1972م ، ص 88-90 .

 محمد محافظة ، إمارة شرق الأردن ، نشأتها وتطورها في ربع قرن (1921-1946) ، عمان ، 1990م ، ص 134 .

أول دستور أردني

 

بداية ظهور كرة القدم في الأردن

      كان السيدان بشير خير وعلي سيدو الكردي ، من أوائل المساهمين في إدخال لعبة كرة القدم إلى الأردن ، وذلك منذ عام 1925م . حيث كانت هذه اللعبة في البداية مقتصرة على طلاب مدرسة التجهيز فقط؛ باعتبارهم ممارسين لها، إلى أن ظهرت بعد ذلك بشكل واسع في عدة مناطق في الأردن.

أول فريق كرة قدم أردني وأول مباراة خارجية

      وفي عام 1928 تم تشكيل أول فريق بكرة القدم ، وأجرى أول مبارة خارجية مع فريق نادي بردى السوري في دمشق بأسم (فريق الأردن)، وضمت تشكيلة هذا الفريق في حينه عدداً من اللاعبين ، هم : مصطفى عليان العطيات ، فوزي عز الدين المغربي ، رشاد المفتي ، إبراهيم حاج عمر ، مصطفى فارس (حارس مرمى) ، حسين سراج (حارس مرمى) ، قاسم أبو شل، قاسم الروسان، محمد شريف ، بشارة يوسف ، محي الدين حسن ، عبد الرحمن سنو ، زكي خورشيد ، حسني يوسف ، محمد نور جنبلاط ، محمود خير ، أنطوان باسيل ، رضوان النابلسي ، ياسين الخياط ، حمدان العلي ، بطرس مينا ، كنج شكري ، رفعت المفتي ، محمد علي رضا ، بشير خير فريد السعد ، بدري ديب خير ، جمال أبو عزام ، زهدي عصفور ، مصطفى سيدو الكردي ، ومحمد المغربي.

ومنذ ذلك الحين شهدت كرة القدم الأردنية تطوراً ملحوظاً، ويترأس سمو الأمير علي بن الحسين حالياً الإتحاد الأردني لكرة القدم، الذي يدير اللعبة في الأردن ويشرف على المنتخب الوطني لكرة القدم، الذي وصل لترتيبات متقدمة في تصنيف الفيفا لمنتخبات كرة القدم العالمية ونافس في البطولات الآسيوية، وكان قاب قوسين أو أدنى من التأهل لكأس العالم في البرازيل عام 2014، في مباراة الملحق التي خسرها بشجاعة وشرف أمام المنتخب الاوروغواي بنجومه العالميين المحترفين في أقوى الدوريات الاوروبية.

المراجع :

محمد ربيع الخزاعلة ، الأوائل في تاريخ الأردن الحديث ، ص 151 ، 2003

الرواد : الرياضة والشباب في الأردن ، سمير جنكات – لطف الله سعد الدويري ، عمان 1999م ، ص35

أول فريق أردني وأول مشاركة خارجية في كرة القدم

 

تعود جذور التعاون العسكري بين الأردن والدول الشقيقة إلى سنوات طويلة، منذ مشاركة الضباط العراقيين والعرب الى جانب اشقائهم الضباط الأردنيين من الجيوش النظامية المشاركة في عمليات الثورة العربية الكبرى على مختلف الجبهات ضد الإحتلال العثماني ، وصولاً لدعم الثورات والحركات المسلحة ضد الاستعمار الغربي لسوريا وفلسطين ثم الحروب مع الاحتلال الإسرائيلي التي كانت الأردن لاعباً محورياً فيها، وبعد نهاية حرب عام 1948 وفي ظل تزايد إحتمالية هجوم إسرائيلي مفاجئ على إحدى الدول العربية وتزايد الإعتداءات على الأراضي الأردنية حيث أطول شريط حدودي مع الكيان الاسرائيلي، برزت الحاجة لإبرام اتفاقات دفاعية عربية ثنائية مشتركة، فأبرمت إتفاقية أردنية سورية ، وأخرى أردنية مصرية ، وتكللت هذه الاتفاقيات الثنائية بإبرام أول إتفاقية عسكرية تضم 3 دول عربية، وقعتها كل من: الأردن وسوريا ومصر ، وذلك في عمان بتاريخ 24 تشرين الأول عام 1956م ، حيث وقع عن الجانبين الأردني والسوري، وزيرا الدفاع لكل من البلدين الشقيقين، ووقعها عن الجانب المصري اللواء عبد الحكيم عامر ، الرئيس الجديد لهيئة (القيادة الأردنية – السورية – المصرية المشتركة ) . وعلى إثر ذلك أهدت مصر للأردن خمس طائرات عسكرية، تأكيدا ً منها لعُرى التضامن الوئيقة التي بربط بين البلدين الشقيقين، ورحب الشعب الأردني بهذه الخطوة، واعتبرها الخطورة الأولى في طريق التعاون العربي المشترك.

المراجع :

محمد ربيع الخزاعلة ، الأوائل في تاريخ الأردن الحديث ، ص 48 ، 2003 .

منيب الماضي ، سليمان الموسى : تاريخ الأردن في القرن العشرين (1900-1959) ، ص 646 .

أول اتفاقية عسكرية ثلاثية يبرمها الأردن

صورة لطلاب كلية الفنون الجميلة في جامعة اليرموك (من صفحة الكلية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك)

    كنا قد تناولنا في وقت سابق اهتمام الأردنيين الأنباط بالموسيقى ودورها في أسلوب الحياة الاجتماعية الذي عاشوه في ذلك الوقت ، ويمكن الإطلاع على تلك الأبحاث في القسم الخاص بالإرث الموسيقي.

   وفي بداية الثمانينات من القرن الماضي أخذت وزارة التعليم العالي تعمل على افتتاح كليات المجتمع لتخصص الموسيقى ، وكان من جملة هذه الكليات : “كلية حوارة” و “كلية اربد للبنات” و “كلية الأميرة عالية” و “كلية الملكة علياء” . وفي عام 1981 توجت هذه الجهود في افتتاح أول مؤسسة حكومية تمنح شهادة الدرجة الأولى (البكالوريوس) في تخصص الموسيقى ، وذلك في قسم الفنون الجميلة التابع لكلية الآداب في جامعة اليرموك .

     وفي عام 1985م نظمت الوزارة مؤتمرا ً عاما ً للتطوير التربوي ، اعتبرت فيه الموسيقى حصة ومادة دراسية كأي مادة علمية أو أدبية أخرى، وعلى الصعيد المحلي ، نشطت الحياة الثقافية والموسيقية في جملة من المهرجانات ، ومنها : مهرجان جرش ، والمهرجان الأردني لأغنية الطفل ، وعدد من المؤتمرات الموسيقية ، وأهمها اجتماعات ومؤتمرات المجتمع العربي للموسيقى (جامعة الدول العربية) الذي عادة ما تستضيفه العاصمة عمان .

     كما نجد مجموعة من الفرق الموسيقية في الأردن مثل : “فرقة الإذاعة الأردنية” و “فرقة الفحيص” و “فرقة اربد للموسيقى العربية” و “أوركسترا المعهد الوطني للموسيقى ، التي تعتبر نواة الفرقة السيمفونية الوطنية الأردنية” .

المراجع :

محمد ربيع الخزاعلة ، الأوائل في تاريخ الأردن الحديث ، ص 131-132 ، 2003

أول جامعة حكومية تمنح شهادة جامعية في تخصص الموسيقى

Scroll to top