image5

Encampment in the desert, with Mount Seir in the distance, Wady Arabah. Coloured lithograph by Louis Haghe after David Roberts, 1849

لوحة (معسكر في الصحراء) على بُعد من جبل سعير- وادي عربة .

طباعة حجرية ملونة من لويس هاغ عن ديفيد روبرتس عام 1849

بحث: رزان أبو جابر.

ترجمة: عائشة أحمد الصمادي

لوحة معسكر في الصحراء 1849

 

image3

The caravan from Mecca entering the fortress of Aqaba. Lithograph from Leon de Laborde، ‘Journey through Arabia Petraea، 1836’. The same work appears in Laborde’s earlier work ‘Voyage de l’Arabie Petree، 1830’.

قافلة من مكة المكرمة تدخل حصن العقبة. عمل فني استخدم فيه أسلوب الطباعة الحجرية (رسم على حجر أملس بألوان زيتية أو شمعية ) من عمل ليون دي لابوردي، ” رحلة عبر بيترايا العربية عام 1836″.

تظهر نفس اللوحة في عمل سابق للابوردي تحت اسم ” رحلة لبترايا العربية ، عام 1830″.

بحث: رزان أبو جابر.

ترجمة: عائشة أحمد الصمادي.

قافلة تدخل العقبة 1836

 

image1

خريطة مؤاب من تشارلز وارين و إدوارد هنري بالمر، البيان الربع السنوي لصندوق الإستكشاف الفلسطيني،المجلد الأول، رقم 11، نيسان 1871

إحدى أُولى الخرائط العلمية لشرق نهر الأردن.

Map of Moab، from Charles Warren and Edward Henry Palmer,the PEF quarterly statement, first volume – No. II, April 1871. One of the earliest scientific maps east of the River Jordan.

بحث : د.رزان أبو جابر.

ترجمة : عائشة أحمد الصمادي.

خريطة مؤاب 1871

image2

Illustration of Jordanian Bedouin drawn by John McGregor، in his journal ‘Rob Roy on the Jordan’، 1871.

لوحة ” البدويّ الأُردنيّ”، بريشة (جون مكريغور)، في مذكراته (روب روي على الأردن) عام 1871

بحث: د. رزان أبو جابر.

ترجمة: عائشة أحمد الصمادي

لوحة البدويّ الأُردنيّ 1871

تماثيل عين غزال ومدلولاتها

يعتبر موقع عين غزال من أهم المواقع التي تؤرخ لفترة العصر الحجري الحديث، إن لم يكن أهمها. إذ أن هذا الموقع قدم للباحثين والمهتمين الكثير من المعلومات حول التحول الذي حصل في المجتمعات الأولى بعد استقرار المناخ وتحول المجتمعات من مجتمعات ترتكز على الجمع والالتقاط والصيد في غذائها، إلى مجتمعات مستقرة في قرى زراعية بدأت بالزراعة وتخزين الحبوب، كما بدأت باستئناس الحيوانات كالماعز والكلاب.

ولعل موقع عين غزال نموذج كامل على استقرار الناس في القرى الزراعية وبناءها بيوتاً حجرية كاملةً وذات غرف متعددة.

إن ما قام به سكان عين غزال من تطويع لبيئتهم تجاوز حد الزراعة وبناء البيوت ليكون أجدادنا في عين غزال أول من يصنع، فتماثيل عين غزال هي المثال الأول في العالم على الصناعة وتحويل المادة الطبيعية إلى مادة مصنعة، إذ قام أجدادنا في عين غزال بصناعة هيكل من مادتي القش والقصب، كسوه بمادة الجص التي صنعوها من تحويل الحجر الكلسي – الذي تتميز به جيولوجية الأردن بشكل عام ومنطقة عين غزال بشكل خاص- إلى مادة الجص من خلال تسخين الحجارة إلى درجة حرارة وصلت إلى 900 درجة مئوية منتجةً الجص الذي تم خلطه بالماء للحصول على مادة لينة يسهل تشكيلها بالشكل الذي يريده الإنسان. ولعلنا لا نبالغ إذا قلنا أن هذه العملية يمكن اعتبارها أول معادلة كيميائية تم استخدامها تاريخياً وبذلك تكون الكيمياء التطبيقية قد ولدت في عين غزال.

jebs

لم تتوقف القضية على بدايات الصناعة، وإنما تجاوزتها لتصل إلى أن الغزاليين الأوائل استجلبوا القار من البحر الميت ليستخدموه في رسم عيون التماثيل. كما واستخدموا مادة سيليكات النحاس ذات اللون الأخضر أيضاً في بعض التماثيل.

يجدر الإشارة هنا إلى أن تماثيل عين غزال عثر عليها في مجموعتين: الأولى في عام 1983، والثانية عام 1985. وقد عثر على المجموعتين مدفونتين في حفرة أعدت خصيصاً لدفنها في أرضية أحد البيوت ما يعني أن هذه التماثيل كانت ذات أهمية حتى أنهم قرروا دفنها بعد أن انتهى الغرض منها. ورغم أن الغاية الأساسية من صناعة التماثيل غير معروفة، إلا أن آلية التعامل مع التماثيل ودفنها بهذه الطريقة دفعت الباحثين للاعتقاد أنها كانت ترتبط بموضوع عقائدي أو ديني ما.

image5
تماثيل عين غزال أثناء لعثور عليها

تعد تماثيل عين غزال أقدم تماثيل مصنعة بالحجم الآدمي الكامل في العالم، حيث أرِخت باستخدام نظائر الكربون المشع إلى النصف الأول من الألفية الثامنة قبل الميلاد، كما أن الموقع ظل مأهولاً على مدار ألفين وخمسمائة عام، توسعت خلالها تلك القرية الزراعية “الصناعية” لتغطي مساحة وصلت إلى ما يقارب 150 دونماً.

من منحى علم اجتماع فإن تماثيل عين غزال تعطي الباحثين فهماً مجتمعيا تاريخيا كبيرا لفهم طبيعة المجتمعات الزراعية بالحقبة حيث تؤشر التماثيل الى العديد من المدلولات منها:

-الرفاه الاقتصادي، فلا يفكر مجتمع ما بالأمور الجمالية الدقيقة إلا إن وصل إلى حالة من الرفاه الاقتصادي والاستقرار والأمن الذي يمكنه من ذلك.

-التوزيع المهني للتخصصات وتراكمية ذلك، حيث أن اكتشاف آلية كيميائية لصناعة مواد بهذا التعقيد يستلزم البحث والتجربة الممتدة زمنياً فهكذا تصنيع لا يأتي صدفة بين ليلة وضحاها.

-أن الأردنيين الأوائل يعدون من أوائل البشر الذين أعطوا قيمة غير مرتبطة بالبقاء للمقتنيات (التماثيل) والمواقع (مكان عرض التماثيل)، وهذا مهم جداً لتحديد تاريخ انشاء الانسان للهوية المكانية المرتبطة باعطاء الأرض معاني غير مرتبطة فقط بالبقاء.

تعرض حالياً مجموعة من التماثيل في متحف الأردن، كما ويعرض جزء منها في متحف الآثار الأردني في جبل القلعة، إضافة إلى مجموعة معروضه في المتحف البريطاني الذي شارك إلى جانب معهد سميثسونيان ودائرة الآثار العامة بعملية ترميم التماثيل والتي يبلغ عددها حوالي 32 تمثالاً.

image4
هيكل التمثال وهو عبارة عن قصب تم لفه بالقش للحصول على الشكل المطلوب ولتقوية التمثال من الداخل
image2
تغطية الهيكل بمادة الجص
image3
الشكل النهائي بعد تغطية الرأس والجسم بمادة الجص المصنعة

image1

تماثيل عين غزال في شكلها الحالي بعد ترميمها

تماثيل عين غزال ومدلولاتها

وجدت التنقيبات الأثرية في الأردن مجموعة مميزة من المسكوكات والعملات والأختام التاريخية ومن احدى هذه القطع النقدية قطعة تعود لفترة “المملكة البطلمية” وقد تم استخدام هذه القطعة في اغلب مدن الأردن, تم العثورعلى مجموعة كبيرة من هذه القطع الأثرية في عراق الأمير -قصر العبد-, وهو قصر يعود الى الفترة الاغريقية البطلمية وهذا يؤكد اهتمام البطالمة في منطقة  الأردن, هذه العملة تسمى “تدرا دراخما” -عشرة دراهم- وهي العملة التي كانت تستخدم في تلك الفترة والتي اشتق منها الدرهم الذي استُخدم لاحقاً في الإقليم.

هذه القطعة الجميلة تحمل صورة الملك بطليموس فيلادلفيوس الذي احب مدينة عمان اذ انه اشتق من اسمه اسم المدينة –فيلادلفيا- وتعني الحب الأخوي في اللغة اللاتينية ومكونة من شقين فيلا (Phila) وتعني المحبة وديلفيوس (delphios)وتعني الأخوة. ولهذه العملة اهمية كبيرة اذ انها ضربت من الفضة و قد وضع عليها صورة بطليموس الشخصية مما يدل انها العملة الرسمية في تلك الحقبة, أما جمالياً فقد تميزت هذه العملة من جهة بصورة بطليموس التي احتوت طابع البعد الثلاثي اذ يمكن ملاحظة تقاسيم الوجه النابزة على العملة, ومن الجهة الأخرى فقد ضُربَ النسر البطليمي التقليدي –نسر زيوس-  كبير آلهة الاغريق.

يذكر ان بطليموس فيلادلفيوس هو ابن الملكة كليوباترا السابعة وبطليموس الأول فجسد تلاقح الحضارة الغربية اليونانية والمصرية الشرقية, وتستمر روح فيلادلفيا حتى اليوم بمحبتها الأخوية لكل الزائرين واللاجئين والنازحين مع بقائها منفتحة على الإنسانية جمعاء…

EGG_2573123

EGG_2581123

“تدرا دراخما عمان مدينة “المحبة الأخوية

Scroll to top