أطباقيضمن سعي “أطباقي” المتواصل لإثراء المحتوى الرقمي العربي بفيديوهات وصفات الطعام، وتكليلاً لجهد إرث الأردن بتوثيق المطبخ الأردني وتسويقه من خلال الفيديوهات، فقد تم التوصل لتعاون مشترك بين المؤسستين بحيث يتم تسويق فيديوهات الإرث الغذائي لإرث الأردن على  “أطباقي” وهي أكبر منصة وصفات طبخ عربية

يأتي هذا التعاون بعد الاهتمام المتزايد بالمطبخ الأردني أردنياً وعربياً لما يحتوي من تنوع من حيث المذاق والمحتويات التي تعكس تنوع جغرافية الأردن ومناخاته من جهة وتنوعه الثقافي المتفاعل مع هذه الجغرافية من جهة أخرى؛ فالأردن يحتضن الأنماط الغذائية الملائمة للبرد القارص والحر الحاد، بينما تصلح بيئته الممتدة من رؤوس الجبال المرتفعة الى أخفض بقعة على سطح الأرض لزراعة واسعة الأصناف على مدار السنة.

وقد شكل الأردن حالة فريدة تاريخياً حيث يتميز باستمرارية شعبه على مدار آلاف السنين ما طوّر من مطبخه كماً ونوعاً، أما انفتاح الأردنيين على العالم فهو أعمق من بنائهم للبترا ذات البصمات المعمارية الفرعونية والاغريقية (قبل قدوم الرومان) بل يظهر ذلك ويستمر في مطبخهم، خاصة وأن جميع الثقافات الأردنية تتبنى نفس منظومة القيم المنفتحة على الحضارات العالمية والساعية للإثراء الانساني، فتجد أن جميع المكونات الثقافية الأردنية قد تفاعلت مع بعضها منتجةً أطباقاً فريدة ترمز لصلب التفاعل الحضاري الإنساني.

ولذا فقد أتى تعاون إرث الأردن مع أطباقي ترجمة لأهداف المؤسسة غير الربحية في تسويق هذا الإرث واستمرارية انفتاح الأردنيين على العالم وخصوصاً الجوار الناطق بالعربية.

أما ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺃﻃﺒﺎﻗﻲ فهو ﻣﻨﺼﺔ ﺗﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ ﻟﻤﺤﺒﻲ ﺍﻟﻄﺒﺦ وللباحثين على وصفات طبخ مضمونة… ﻣﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﺠﺮ ﺃﺑﻞ ﻭ ﺟﻮﻭﺟﻞ ﺑﻼﻱ. تعتبر منصة أطباقي أكبر مكتبة فيديوهات طبخ رقمية في اللغة العربية باحتوائها على أكثر من 3000 فيديو و أكثر من 12000 وصفة عالية الجودة. ﻳﻤﻜﻨﻚ ﻛﻤﺴﺘﺨﺪﻡ ﻣﺤﺐ ﻟﻠﻄﺒﺦ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺻﻔﺤﺘﻚ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﺇﺿﺎﻓﺔ ﻭﺻﻔﺎﺗﻚ ﺑﻜﻞ ﺳﻬﻮﻟﺔ، ﻭﻳﻮﻓﺮ ﻟﻚ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺧﺪﻣﺔ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺍﻹﻋﺠﺎﺏ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺻﻔﺎﺕ و حفظها في كتب طبخ خاصة بك. يحتوي التطبيق على العديد من القنوات المميزة ﻣﺜﻞ: ﻗﻨﺎﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺄﺳﺎﺳﻴﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﺦ، وقنوات صحية، وصفات للأﻄﻔاﻞ الرضع، ﻭﺻﻔﺎﺕ ﻟﻤﺮﺿﻰ ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ ومرضى القلب وغيرهم، كما ويوفر أيضا فيديوهات تحتوي على نصائح غذائية والعديد من المقالات الصحية.

وقد لاقت الفيديوهات المنشورة على منصة أطباقي وعبر تطبيق أطباقي اهتمامًا كبيرًا منذ الساعات الأولى من اطلاقه وهذا رابط قناة إرث الأردن على موقع أطباقي:
http://atbaki.com/ar/users/357865

تعاون مشترك بين إرث الأردن وأطباقي

image1

على الرغم من حياته القصيرة ، و التي لم تمتد إلا لسبع و ثلاثين عاماً فقط؛ كانت و لا زالت حياته  محور اهتمامٍ ، فضول وتحرٍ من قبل الجمهور و الباحثين أيضاً؛ حيث أنه لم يحظ بالشهرة إلا بعد وفاته .

على الرغم من اختلاف الروايات عنه ، إلا أنها جميعها تتفق على أن الأعمال الداخلية لعقل هذا الفنان -الذي تميز فنه بأسلوب الانطباعية الحديثة- كانت معقدة و صعبة الفهم أيضاً؛ مما أدى إلى طرح العديد من الأسئلة مثل :

هل وقع هذا الفنان المتفرد الطباع بالحب ؟ هل بالفعل كان يعاني من اختلالٍ عقلي ؟ و الأهم من هذا كله ، هل قام هذا الرسام الهولندي بقتل نفسه حقاً؟

بعيداً عن نظريات المؤامرة ، إليكم 11 حقيقة عن فنسنت فان غوخ ، و الإرث الذي خلفه بعد رحيله :

1-في طفولته كان فان غوخ يمر بضريح يحمل اسمه ، بعد موت أخٍ له سبق و كان يحمل نفس الإسم :

ولد فنسنت فان غوخ عام 1853 في غروت زندرت في ولاية برابانت في هولندا .

ابن القس البروتستانتي ثيودور فان غوخ الذي نُصب قساً للكنيسة الهولندية المرممة من عام 1849.

قبل سنة من ولادة فان غوخ ، كانت أمه قد أنجبت مولوداً أسمته فنسنت ، إلا أنه لم يلبث أن يأخذ أول أنفاسه حتى وافته المنية، من ثم قام الأبوان المفجوعان بدفن ابنهما في الكنيسة نفسها، معلمين البقعة التي دفن بها المولود باسمه ؛ لذا في كل أسبوع و خلال ذهابه لحضور قداس والده ، كان على فان غوخ أن يمر بهذا الضريح .

2- طموحه الأول كان أن يتبع خطى والده و يصبح قسيساً.

قبل أن يكتشف موهبته كفنان ، عمل فان غوخ في أكثر من مجال؛ حيث كانت أول وظيفة شغلها متدرب مع شركة لبيع الفنون في لاهي .

و عندما كان في سن السادسة عشرة من عمره ذهب للعمل في مكاتب الشركة نفسها في لندن و باريس قبل أن يطرد في عام 1876.

بعد ذلك عمل كمدرس في مدرسة في انكلترا و بائعاً للكتب في مكتبة في هولندا .

قرر بعد ذلك أن أياً من الوظائف السابقة لم تناسبه؛ لذا سافر إلى منطقة تعدين في بلجيكا و عمل بها كواعظ، حيث تخلى فان غوخ عن ممتلكاته و عاش مع الفقراء، حتى قررت الهيئة الدينية التي كان فان غوخ يعمل لديها أنه ليس مناسباً للوظيفة و تم الإستغناء عن خدماته في تموز من عام 1879.

3-خلال العقد الذي عمل به كفنان ، أنتج فان غوخ ما يقارب 900 لوحة و ألفٍ و مئة عملٍ على الورق ، تتضمن سبعٍ و ثلاثين رسمة ذاتية ، وعلى الرغم من زخم إنتاجه الفني إلا أنه لم يبع سوى لوحة واحدة طيلة حياته، و هي لوحة ” كرم أحمر في آرلز ” و التي تُعرض حالياً في متحف بشكن في موسكو .

image2

اللوحة التي عُرضت سابقاً في بروسل عام 1890 تم شرائها من قبل رسامة بلجيكية و جامعة للتحف هي آنا بوخ ، بسعر أربعمئة فرنك.

في رسالة كتبها فان غوخ لأخيه “ثيو” عام 1888 وصف فان غوخ المنظر الذي ألهمه لرسم لوحة الكرم الأحمر قائلاً: ” لقد شاهدنا كرماً أحمر كلون النبيذ، بعد أن يتحول في المسافة للون الأصفر رأينا السماء الخضراء تتلاقى مع ضوء الشمس، و يتغير لون الأرض بعد المطر ليصبح بنفسجياً، و ثم ترى اللون الأصفر متناثراً هنا و هناك حيث يظهر انعكاس غروب الشمس .

4- لم يستخدم كنيته ليوقع بها لوحاته بل وقعها جميعها تحت اسم “فنسنت ” .

خلال إقامته بإنكلترا ، كان اسم فان غوخ دائماً يلفظ بشكل خاطئ، حيث كان الجميع يناديه “فان غوف”، لذلك قرر أن يوقع لوحاته مستخدماً اسم “فنسنت ” . يجدر بالذكر أن فان غوخ لم يكن يوقع من أعماله إلا ما كان يعتبره صالحاً للبيع أو المقايضة مع فنانين آخرين .

5-المعروف بحادثة قطعه لشحمة أذنه اليسار مستخدماً شفرة ” إلا أن اختلاف الروايات في سرد القصة صعّب من التأكد من الحقيقة الكامنة وراء ما حدث في ذلك اليوم المصيري .

في عام 1888 استأجر فان غوخ سكناً في مدينة آرلز في فرنسا، حيث رسم سلسلة دوار الشمس الشهيرة، انتقل صديقه الفنان بول غاوغين للإقامة معه في آرلز حيث عملا سوية لمدة شهرين قبل أن تتوتر العلاقة بينهما و يخسر فان غوخ شحمة أذنه. تروي إحدى القصص المتواترة في هذه الحادثة  :

في الثالث و العشرين من ديسمبر من عام 1888 و بسبب الخرف الناجم عن نوبة التوتر هذه بين فان غوخ و غوغاين قام فان غوخ بمهاجمة صديقه مستخدماً سكين قبل أن يحول مسار هذه السكين و يقطع شحمة أذنه بنفسه !

و في روايةٍ أخرى للحادثة ، يلقى اللوم في هذه الحادثة على غوغاين صديق فان غوخ  و التي ظهرت بعد إصدار كتاب ألفه مؤرخين من هامبورغ هما هانس كاوفمن و ريتا ولدجانس ، تحت عنوان “معاهدة الصمت ” .

تروى الحادثة المأساوية في الكتاب كالتالي :

” في مساء الثالث و العشرين من ديسمبر عام 1888، أصيب فان غوخ بمرضٍ أيضي، و أصبح عدوانياً بعدما أخبره صديقه بأنه سيتخلى عنه، ثم دخل الإثنان في نقاش حاد بالقرب من ماخور حيث هاجم فنسنت صديقه غاوغين ، دفاعاً عن نفسه قام الأخير بإشهار سلاحه بوجه صديقه و قطع شحمة أذنه .

لم تنشر هذه الرواية إلا بعد وقت لاحق من هذه الحادثة بكثير ، حيث عقد الرجلان “معاهدة صمت ” كي لا يلاحق غاوغين قضائياً و لفنسنت كي ينقذ صداقته .

بالرغم من اختلاف الروايتين ، إلا أن كلتاهما تتفقان على نهاية هذه الحادثة كالتالي : ” بعد أن تضررت أذن فان غوخ، قام الفنان بلف شحمة أذنه بقطعة قماش و أخذها إلى ماخور حيث سلمها لبائعة هوى و التي بدورها فقدت وعيها بعد رؤيتها لمنظر الأذن” .

6-رسم لوحته الشهيرة “ليلة مضيئة بالنجوم ” أثناء إقامته في مصح نفسي في ولاية سان ريمي في فرنسا .

image3
مصدر الصورة : speakzeasy.files.wordpress.com

بعد حادثة شحمة الأذن المروعة تم إدخال فنسنت فان غوخ لمصحة سان بول العقلية في ولاية سان ريمي في الثامن من مايو عام 1889 خوفاً من أن لا تتعافى صحته العقلية بالكامل .

خلال هذه الفترة في المصح ، أنتج فان غوخ كمية كبيرة من اللوحات من ضمنها لوحته الشهيرة “ليلة مضيئة بالنجوم ” .

إلا أن الفنان و في رسالة كتبها لأخيه “ثيو” قام بوصف هذه اللوحة بالفاشلة . أراد فان غوخ إرسال مجموعة من لوحاته لأخيه عله ينجح في بيعها، لكن نظراً لنفاذ الطوابع البريدية منه لم يرسلها مع المجموعة التي أرسلها لأخيه، وكتب لاحقاً عنها ” لم تكن جيدة بما فيه الكفاية على عكس نظيراتها “.

7-على الرغم من كونه عازباً إلا أنه لم يسلم من الوقوع في الحب عدة مرات في حياته .

 مع أن حياته لم تكن طويلة إلا أنه عانى من قلب مفطور مرات عدة و كانت كارولين هانبيك ، التي كانت صديقة مقربة من العائلة أول حب في حياة فان غوخ، لكن كارولاين لم تكن تبادله المشاعر و في نهاية المطاف تزوجت من رجل آخر.

في عام 1881 هام بحب ابنة عمه الأرملة “كي فوس ستريكر” إلا أنها الأخرى لم ترض به أيضاً .

واحدة أخرى من النساء اللاتي وقع في غرامهن فان غوخ كانت بائعة الهوى “سيين هورنيك ” عاش معها لمدة ثمانية عشرة شهراً.

ثم و في عام 1883 التقى بمارغوت بيغمان و التي أسرت قلبه، كانت مارغوت تقطن بالقرب من والدي فان غوخ و كانت تكبره باثني عشر عاماً، إلا أن هذه المصاهرة لم تتم بسبب رفض عائلة مارغوت لها، و التي حاولت الإنتحار بعد فشل علاقتها بفان غوخ.

8-عُرف بمشيته السريعة المثيرة للسخرية.

خلال الفترة التي عاش بها في لندن، اعتاد فان غوخ أن يمشي من بركستون إلى حديقة كوفنت و كانت تأخذ منه مسافة 45 دقيقة .

في الحقيقة كان يمشي ما يقارب مسافة مئة ميل من لندن، ابتداءً بـ رومسغيت حيث كانت تقطن أخته، نتيجة لمشيه الدائم فإن أحذيته دائماً ما كانت تهترئ ؛ مما ألهمه لجعلها موضوع لوحاته في تلك الفترة .

9- حتى يومنا هذا يبقى موت فان غوخ لغزاً ما بين الإنتحار و جريمة القتل !

الرواية التي لاقت قبولاً من الجماهير هي انتحاره، و لفترة طويلة كانت النظرية المصدقة هي أن فان غوخ أطلق النار على نفسه في معدته أثناء تواجده في حقل قمح في عمر السابع و الثلاثين عام 1890، في واقع الأمر أن الفنان اعترف بالأمر بنفسه أثناء احتضاره، و رفض أن يتلقى أي مساعدة طبية .

“ثيو ” أخوه و الذي كان بجانبه و هو على فراش الموت قال إن كلمات فان غوخ الأخيرة كانت ” هذا الحزن سيدوم للأبد ” .

غير أن المختصين بكتابة السير الذاتية “ستيفن نايْفه ” و “غريغوري وايت سميث” شككا في قضية انتحاره في كتابٍ أسموه ” عن حياة فان غوخ ” .

طبقاً للقصة التي يرويها المختصان في كتابهما فإنهما يفترضان أن فان غوخ تم قتله على هذا النحو :

” تم قتل فان غوخ من قبل مراهق عدواني، كان يحب أن يرتدي ملابس رعاة البقر يصاحبها الحذاء و المسدس أيضاً .

وفي مقالٍ نشرته مجلة فانيتي فير، ساهم “نايْفه و وايت ” في تأليفه، دعم المختصان روايتهما بأدلة و تفاصيل تبرهن أن فان غوخ لم ينتحر بل تم قتله !

و الدليل – بالنسبة لنايْفة و وايت – أنه لم يتم العثور على السلاح الذي استخدمه فان غوخ لقتل نفسه، و لا أيٍ من الأغراض التي زعم أنها رافقته أثناء نزهته الليلية مثل (اللوحات الزيتية ، و حامل اللوحات ..إلخ).

النزهة التي زعم فان غوخ أنه قام بها من الحقل إلى الفندق ذات مسافة طويلة جداً بالنسبة لرجلٍ مصاب كما يبين المقال ” أي نوعٍ من الأشخاص –بغض النظر عن الاختلال العقلي الذي يعانيه – يطلق النار على نفسه في الجزء الأوسط من جسمه و بدل أن ينهي حياته بشكل مباشر برصاصة أخرى يقرر أن يترنح عائداً سيراً على الأقدام إلى النزل الذي كان يقيم فيه مصحوباً بألم فظيع بسبب رصاصةٍ في المعدة ؟!”.

بالرغم من أن جميع ما سبق ما هي إلا افتراضات ؛ إلا أن أعمال فان غوخ لم تعكس يوماً الكآبة أو الحزن ، على العكس تماماً بل كانت لطيفة و مبهجة في آنٍ واحد .

10- توجد نسخة طبق الأصل عن شحمة أذن فان غوخ الشهيرة في متحفٍ رونالد فيلدمان للفن الرفيع في نيويورك، حيث تم تصنيعها باستخدام الحمض الوراثي لفان غوخ

image4
مصدر الصورة : www.diemutstrebe.altervista.org

تحت اسم “سوغابيب” تم إطلاق هذا الاسم على الشحمة المستزرعة اصطناعياً ، و التي صنعها الفنان المفاهيمي ” ديمو تستريبي” بالتعاون مع علماء من معهد إم أي تي و جامعات أخرى .

تم تنفيذ هذا الاستزراع عن طريق استخراج الحمض النووي للفنان من طابع بريدي قام بلعقه و دمجه مع عينة من الخلايا التي أخذت من أحد أحفاد شقيق فان غوخ .

المثير للإهتمام فعلاً هو أن زوار المتحف لا يمكنهم رؤية الأذن فقط ، بل يمكنهم أيضاً ان يهمسوا بها ؛ من الجدير بالذكر أن نعوم تشومسكي كان أول من تحدث للأذن عندما تم وضعها لأول مرة في ألمانيا في مركز كارل شور للفن و الوسائط .

11- فريق من المنتجين الحائزين على جائزة الأوسكار يعملون على إنتاج أول فيلم مرسوم باليد عن حياة و موت فان غوخ، تحت اسم ” في حب فنسنت “. من إخراج الفنانة  ” داكوتا كوبيلا”، ( في حب فنسنت ) سيروي قصة حياة فان غوخ مستخدماً لوحاته والرسائل التي كان يكتبها .

تم استخدام فنانين من بولندا للمشاركة في رسم لوحات الفنان يدوياً، و التي يصل عددها إلى 75000 لوحة فنية، مرسومة على أسلوب فان غوخ ” لوحات زيتية وعلى القماش، وسيتم تحريك هذه الرسوم لتروي قصة حياة الفنان و تصويرها بدقةٍ و وضوحٍ عاليين و بأفضل ما يمكن .

” في حب فنسنت ” هو أول فيلم يستعرض حياة فان غوخ عن طريق توظيف لوحاته التي سيتم رسمها يدوياً بشكلٍ كامل، يُتوقع أن يعرض على الشاشات خلال سنتين من الآن ، و يمكن مشاهدة إعلان هذا الفيلم عبر هذا الرابط المرفق:

https://www.youtube.com/watch?v=MA96aDZYdCc

المصدر :

http://www.unbelievable-facts.com/2016/03/vincent-van-gogh.html/2

ترجمة عائشة أحمد الصمادي – ارث الأردن .

فنسنت فان غوخ -11 حقيقة مجهولة و مثيرة

9ac50d79ca8009c98825054d06329fa3

كشفت بعثة اثرية اردنية، كهفاً جديداً استخدمه السيد المسيح في منطقة عراق الامير غرب العاصمة عمان ، خلال زياراته  المتكررة للأردن حيث يذكر المؤرخون أن السيد المسيح -عليه السلام- قد لجأ للأردن خمس مرات.

وقال خبير الأثار والسياحة في الجامعة الهاشمية – كلية الملكة رانيا للسياحة، الدكتور محمد وهيب، ان نتائج الدراسات والبحث العلمي التي قام بها فريق بحثي من الجامعة بالتعاون مع عدد من المختصين في علم الاثار، ادت الى اكتشاف كهف السيد المسيح في بلدة عراق الامير. واوضح في محاضرة القاها في المركز المجتمعي المسكوني (الخيمة) في عمان مساء أمس بعنوان ‘اكتشاف كهف السيد المسيح في الأردن حقائق علمية، ان الاهتمام بالموقع الموجود في بلدة البصة بدأ منذ عام 1974 واجريت فيه أعمال تنقيبات أثرية ادت الى اكتشاف كنيسة بيزنطية في داخل الكهف.

واضاف أن الاكتشافات الاثرية تواصلت في الموقع في العامين ( 1996- 1997 ) واظهرت وجود كنيسة ثانية امام الكهف تعود للعهد البيزنطي، مشيرا الى ان التنقيبات التي أُجريت بجوار الكهف منذ العام 1993 أكدت ظهور مقابر كبرى امتدت في تاريخها من العصور البرونزية والكلاسيكية والإسلامية، اذ تم الكشف عن مجموعة من الكهوف والقبور المقطوعة في الصخر.

كما ان التنقيبات التي أٌجريت عام 1996 في موقع البردون المقابل للكهف أكدت انتشار مخلفات الابنية على مساحات شاسعة ترجع الى العصر البيزنطي، فضلا عن ان اعمال التوثيق لكهف البصة ومحيطه توجت باكتشاف كنز المسكوكات الفضية بجواره وترجع للعصر الهلنستي .

وبين ان أعمال التوثيق لكهف البصة لم تتوقف منذ 1996 عندما تم البدء باكتشاف موقع عماد السيد المسيح، مشيرا الى انه تم في الاعوام الماضية اجراء مسح لوادي عراق الامير والمباني الدينية الرئيسية على طول امتداده بدءا بمقام الأولياء،نُصير والمغربي وابو لوزه وعبيد الطيار والكهوف المقدسة وكهف المعلقة والمقابر الكلاسيكية المنتشرة على طول امتداد الوادي بجانب المجرى الدائم للمياه حيث تم الكشف عن بركة مياه مزخرفة كانت تستخدم لأغراض طقوس دينية مرتبطة بقصر العبد والكهوف المقدسة المجاورة له وكهف البصة .

وقال وهيب ان تدفق المياه عبر الوادي كان له الاثر الكبير في تشكيل الموقع الديني في الوادي حيث يرتبط الموقع مباشرة بموقع عماد السيد المسيج من خلال مجرى المياه المتدفق نحو منطقة عين الفجيرة والشدقة ومغاور المقرنات والبمبات عبر وادي النار، وصولا الى تل الصوان وتل ام حذر حيث تم اكتشاف موقع هام عبر الوادي من خلال اعمال التنقيبات عام 1997 مرتبط بمياه وادي السير وكهف البصة .

واضاف ان مياه وادي عراق الامير وكهف البصة تتدفق لتصل الى وادي الكفرين حيث كان يطلق عليه تاريخيا (نهر الاردن الصغير) لتلتقي مع مياه وادي حسبان الذي يطلق عليه وادي الرامة وتلتقي مياه الواديين معا ليتشكل منهما واد ضخم متدفق يطلق عليه ‘وادي عربة’.

وأشار الى ان الدليل الابرز على نقل مياه عراق الامير وكهف البصة الى موقع عماد السيد المسيح (المغطس) هو الكشف عن قناة مياه فخارية تمتد لاكثر من كيلو متر واحد تنطلق من نقطة التقاء وادي عربة مع وادي الرامة والكفرين، وتتكون القناة من انابيب فخارية ترجع في تاريخها الى العصر البيزنطي واقيم عليها صفايات ومناهل لضمان سلامة وصول المياه النقية الى موقع العماد / تل مار الياس .

وقال وهيب ان المؤرخين القدامى اشاروا الى قصر العبد في هذا الموقع وخاصة المؤرخ جوزيفوس حيث أطلق على المنطقة اسم (تيرو) كما ذكرت بعض الاناجيل القديمة اسم الكهف الذي لجأ اليه السيد المسيح واتباعه بإسم تيرو، مضيفا أن سجلات دائرة الاراضي والمساحة أكدت ان اسم حوض الاراضي التي يتواجد به كهف البصة مطابق لهذه التسمية لغويا ما يشير الى استخدام الاسم عبر العصور، وعليه فقد تطابقت نتائج الاكتشافات العلمية واقوال الرحالة القدامى والمحدثين والكتاب المقدس على اهمية الكهف وارتباطة برحلة السيد المسيح ودعوته في ربوع الاردن.

واوضح وهيب أن نتائج البحث العلمي أكدت ان حدود بيت عنيا شرقي نهر الاردن كانت تشتمل على عراق الامير وتمتد من نهر الاردن الى الاودية المجاورة التي كانت تعج بكهوف الرهبان مثل وادي الكفرين والرامة وحسبان وشعيب والخرار التي مازالت بقاياها ماثلة للان. وعليه يتضح، كما اوضح وهيب، ان كهف البصة ذو اهمية دينية خلال العصر الروماني وبلغ اوج ازدهاره عندما اعتمده البيزنطيون في الفترة بين القرنين الرابع والسادس الميلاديين، ثم استمر استخدامه خلال العصور الإسلامية، وهو يضاف الى سلسلة اكتشافات عالمية اخرى على ارض الاردن أرض الأنبياء والرسل والشهداء سيساهم مجددا في وضعه بمقدمة دول العلم العربي في مجال السياحة الدينية.


  • المرجع : وكالة الأنباء الأردنية (بترا)

فريق اثري اردني يكتشف كهف السيد المسيح في عراق الامير

شاركت مؤسسة إرث الأردن باحتفالية مركز هيا الثقافي السنوية “أردن أرض العزم” بمناسبة احتفالات المملكة بالعيد السبعين لاستقلالها ومئوية الثورة العربية الكبرى لما في ذلك من فرصة لتوصيل قيم النهضة للأطفال الأردنيين بطرق ميسرة وتفاعلية تحفز الأطفال على التفكير مع التسلية. أم المهرجان مئات العائلات وتمتعوا بالعديد من النشاطات والألعاب المتميزة ومن ضمن أحجيات صورية ضمن زاوية إرث الأردن بالمهرجان والتي لاقت تفاعلاً من شتى الأعمار.

نترككم مع بعض الصور من الفعالية:

13305019_10154860365508066_5908102004807906509_o 13323217_10154860365443066_1757281425075738573_o 13320406_10154860364853066_5221058609671732401_o 13305149_10154860364878066_1365966013385146727_o 13320372_10154860364843066_6158621707189989607_o 13305116_10154860365293066_3761505622310238099_o 13329515_10154860365288066_3540517034192171150_o 13305019_10154860365508066_5908102004807906509_o 13323477_10154860365413066_5881916303005059392_o 13305091_10154860365283066_8675535363492653067_o 13308161_10154860365803066_6362946415253203175_o 13308227_10154860365648066_3764044678042371969_o 13340086_10154860365698066_3936970191472574989_o 13316858_10154860365513066_4903229522747736673_o 13305258_10154860365798066_2998385802473148122_o 13320989_10154860365863066_7869086204054914221_o 13305263_10154860366023066_2827819301575389580_o 13329464_10154860365968066_6610376361054718987_o 13308412_10154860366088066_6387785059944749119_o 13248623_10154860366458066_35466183096421143_o 13301268_10154860366363066_1124316199560746902_o 13323260_10154860366358066_5710133198980994189_o 13316858_10154860366168066_3138708484161292105_o 13320889_10154860366153066_4887415938807375802_o 13316858_10154860366983066_8762091133871969045_o 12322596_10154860366793066_3489102023109118404_o 13329362_10154860366678066_6180212735616437429_o 13308247_10154860366608066_5747496972384411944_o 13323407_10154860366553066_5128891200714481179_o 13320406_10154860364853066_5221058609671732401_o 13320597_10154860367303066_3202825067249494238_o 13323386_10154860367118066_1080223335512938852_o 13329391_10154860367053066_7695734915416825607_o13308526_10154860365438066_7674596416482879380_o 13323477_10154860365413066_5881916303005059392_o 13305091_10154860365283066_8675535363492653067_o 13329515_10154860365288066_3540517034192171150_o 13305116_10154860365293066_3761505622310238099_o 13320372_10154860364843066_6158621707189989607_o 13305149_10154860364878066_1365966013385146727_o 13320406_10154860364853066_5221058609671732401_o

 

صور زاوية إرث الأردن بمهرجان مركز هيا الثقافي “أردن أرض العزم”

13239155_1005060826251801_1316646856431759062_nبالتعاون مع إرث الأردن، شارك متحف الأردن بزاوية داخل متحف الأطفال ضمن احتفالات كرنفال الاستقلال تضمنت صور تاريخية للثورة العربية الكبرى وألعاب صممت من الصور لتتناسب مع الأطفال وتوصل قيم الثورة العربية الكبرى ونتائجها النهضوية.

13268420_1005060996251784_6542673479084247372_o 13254778_1005060959585121_9165252268662783359_o 13217112_1005060902918460_2339241937340691129_o 13240032_1005060842918466_7561657876678678874_n
لاقت الزاوية تفاعلاً متميزاً واستمتع الأطفال وذويهم بها بالاضافة لباقي الزوايا والأنشطة الموجودة في متحف الأطفال بحدائق الحسين.

زاوية متحف الأردن بكرنفال الاستقلال تلقى تفاعلاً متميزاً من الأطفال

برعاية رئيس الوزراء الاسبق الدكتور معروف البخيت وبدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية وبالتعاون مع الجامعة الأردنية

، تم افتتاح معرض الصور التاريخية للأردن الثلاثاء 10/5/2gallary016

وتخلل المعرض بعد السرد المتسلسل تاريخياً زوايا مخصصة لاظهار دور المرأة تاريخياً، والعمارة الخضراء المتناغمة مع المناخ الأردني تقليدياً، وبعض الاضائات على فنيات التصوير القديم والاثراء الجمالي الذي تحمله الصور. هذا وسيبقى المعرض اسهاماً ضئيلاً تحت تصرف الجامعة الأردنية الدائم فيكون شمعة أخرى تنير حضن أم الجامعات وأبنائها كما أرادها الحسين الخالد الذي نبجل بنائه جيلاً بعد جيل فنستذكر جيل وصفي وحابس ومن حلموا بها مشروعاً وطنياً ، وهذا أقل ما نستطيع لترجمة تطلعات القائد الأعلى للوطن الأردني العظيم جلالة الملك عبد الله المعظم بتشاركية مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية.

المعرض الذي تقيمه مؤسسة إرث الأردن والذي يستمرعرضه في مكتبة الجامعة الأردنية لثلاثة اشهر كان عنوانه معرض صور  « الأردن 1862-1946 « من مجموعة محمد هشام عطية ،اشتمل على مجموعة صورية نادرة تؤرخ للأرد ن في القرن التاسع عشر ومنتصف القرن العشرين وهي الحقب التي استهدفها مشروع   التوثيق التاريخي الذي قام عليه نخبة من الباحثين ليقدموا رواية صورية تاريخية للأردن

  المعرض يرحب ويستقبل زواره في الطابق الثالث بمكتبة الجامعة وعلى مدار ثلاثة شهور وأهلاً بالجميع

افتتاح معرض إرث الأردن للصور التاريخية (صور الأردن 1862-1946) في الجامعة الأردنية

United Eye & Jordan Heritage

تعاون مشترك بين إرث الأردن واستوديو ” United Eye Productions ” للإنتاج الإبداعي، سيساهم فيه الاستديو بعمل منشورات فيدوية تعريفية تفاعلية للمقالات والابحاث التي تصدرها مؤسسة ارث الأردن. يأتي هذا التعاون ضمن نطاق العمل المشترك الذي يوظف الإبداع في سرد وتوثيق إرثنا الأردني، وتقديمه للأجيال الحديثة والقادمة بطريقة تحاكي متطلبات العصر التقني والإدراك المعلوماتي ضمن شبكة الإنترنت حيث تتوقع شركة سيسكو الرائدة في الخدمات الشبكية أن أكثر من 80% من الإنترنت سيتكون من مادة الفيديو بحلول عام 2018  وهذا جزء من سباقنا مع الزمن وتوظيف الطاقات الإبداعية لتوثيق الإرث للحاضر وللمستقبل.

 

ولتفسير الإرث والتوافق حوله بوعي جمعي مشترك الأثر الكبير في تناغم المجتمع وزيادة جمعيته وتشاركيته بقناعة المصير الجمعي المشترك. لذا فان أي اضافة نوعية تزيد أو تيسر وصول تفسير الإرث الى شريحة أكبر من الأمة أو بتفاعلية أكبر فانها تساهم بتحقيق الهدف الأكبر وهو زيادة الوعي بالإرث جمعياً وما لذلك من فوائد مجتمعية من جهة والحفاظ عليه للأجيال القادمة من جهة أخرى.

 

لذا فان التعاون بين استوديو “United Eye Productions” الرائدة في فنون الفيديو مع كوادر “إرث الأردن” البحثيين والابداعيين يتوقع أن يحدث نقلة نوعية بالمحتوى الالكتروني بالوطن الأردني.

تعاون مشترك بين استوديو “United Eye Productions” و “إرث الأردن”

b7ec110f7574ac5292021dd8e3ca73785b3e1d2e

القاهرة (أ ف ب) – رجحت وزارة الدولة لشؤون الاثار المصرية الخميس بنسبة 90 % وجود غرفتين مخفيتين وراء جدران قبر الفرعون توت عنخ امون في الاقصر، بالاستناد الى النتائج الاولية لتحاليل اجريت باجهزة مسح متطورة.

وتعزز هذه النتائج شبه المؤكدة فرضية العالم البريطاني نيكولاس ريفز الذي يعتقد ان الملكة الشهيرة نفرتيتي مدفونة ايضا في هذا الموقع، منذ 3300 سنة.

اما وزير الدولة لشؤون الاثار ممدوح الدماطي فيرجح ان تكون المقبرة الاخرى عائدة الى زوجة اخرى لتوت عنخ امون او والده او احدى بناته.

وتم التوصل الى هذه النتائج بفضل اجهزة مسح متطورة اشرف على عملها الخبير الياباني هيروكاتو واتانابي، وهي تشير “بنسبة 90 % الى وجود غرفتين مخفيتين وراء قبر توت عنخ امون”، على ما اعلن الوزير في مؤتمر صحافي في القاهرة.

وتحدث الوزير عن مساحتين فارغتين خارج الجدران، ولكنهما ليستا فارغتين تماما، بل انهما تحتويان على مواد عضوية وادوات معدنية.

وستتواصل اعمال المسح حتى آخر شهر اذار/مارس في هذا القبر الواقع في وادي الملوك على ضفاف النيل في الاقصر.

وتوفي توت عنخ امون الفرعون الشاب، ابن اخناتون، عن 19 عاما، ولم يكن معروفا لتوليه الحكم تسع سنوات فقط، لكنه اصبح بعد ذلك اشهر الفراعنة لان مقبرته حوت 5000 قطعة سليمة موجودة داخلها منذ 33 قرنا، بينها عدد كبير من القطع المصنوعة من الذهب الخالص، وهو اهم كنز اثري تم اكتشافه في مصر، اذ ان محتويات مقابر الفراعنة الاخرين نهبت على مر العصور.

وعثر على هذه المقبرة، التي تعد “اكتشاف القرن العشرين” في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 1922 في وادي الملوك في الاقصر على يد عالم المصريات البريطاني هاورد كارتر.

وزارة الاثار المصرية ترجح بنسبة 90% وجود غرفتين مخفيتين في قبر توت عنخ امون

Scroll to top