الزيتون في العصور الحديدية

مقدمة

أحيط زيت الزيتون بهالة من القدسية منذ عصور بعيدة، حيث كان يعتبر مستحضراً طبياً بالإضافة لكونه جزء هام من الطقوس الدينية الممارسة عبر التاريخ، وقد عرف الأردن الزيتون وزيته منذ عصور ما قبل التاريخ، حتى يومنا هذا، وحيث لا يمكن التثبت قطعاً من حقبة معينة لبدء استخدام الزيتون وزيته في الأردن أو في العالم ككل، إلا أن الشواهد كثيرة على أن الأردن كان أحد البيئات الأساسية التي نمى بها شجر الزيتون وتطور عبر العصور، وفي الأردن أيضاً كانت أولى محاولات تهجين شجر الزيتون وإجراء عمليات  الزراعة الانتقائية، لغرض الوصول لأجود نوعية ممكن من ثمار الزيتون.

في هذا البحث سوف نستعرض تطور المجتمعات القديمة في الأردن، وصولاً إلى مجتمعات الزراعة، من ثم نشوء المدن الأردنية على أسس تجارية تسوق منتجاتها الزراعية، التي تكتلت مع بدايات العصور الحديدية لتشكل الممالك الأردنية الثلاث (المملكة الأردنية العمونية، المملكة الأردنية المؤابية، المملكة الأردنية الأدومية)، وتتبع مسيرة الزيتون ومحطاته الرئيسية خلال هذه الفترة الزمنية.

الانتقال من مجتمعات الصيد والالتقاط إلى المجتمعات الزراعية (17000 – 8500)ق.م

عاشت البشرية آلاف السنين في العصور الحجرية القديمة[1] في جماعات صغيرة متفرقة، تعتمد على صيد الحيوانات البرية، والتقاط وجمع النباتات والثمار من الطبيعة دون أي نشاط منظم، ولم تكن أرض الأردن استثناء حيث وجدت الحفريات الأثرية في مواقع مختلفة عبر جغرافيا الأردن أدوات صوانية بدائية الصنع تستخدم في الصيد وتعود للعصور الحجرية القديمة (كفافي:1990)، و تتسق مع المكتشفات الأثرية لهذه الحقبة من مختلف أنحاء العالم.

مع نهايات العصور الحجرية القديمة، وبدايات العصور الحجرية الحديثة[2] بدأ الإنسان بالتحول تدريجياً نحو الاستقرار والإنتاج الزراعي، ولكن هذا التحول أخذ آلاف السنين، وكانت الأردن إحدى أهم المناطق التي شهدت بوادر هذا التطور التاريخي العظيم، حيث بدأ الأردنيون الأوائل استهلاك حبوب القمح والشعير البرية، عبر درسها وطحنها بطرق  تتصف بالبدائية وبطريقة عشوائية قائمة على البحث عنها بالطبيعة المحيطة، واستمر هذا التطور البطيء بالتراكم وصولاً لإنشاء أولى مستوطناته الزراعية.

القرى الزراعية في العصر الحجري الحديث

(8500 – 3750) ق.م

تعرض العالم عبر ملايين السنين للعديد من الانقلابات المناخية الضخمة، وكان آخرها ما حدث في حقبة الهولوسين[3] حيث أصبحت الكرة الأرضية أكثر دفئاً، وذابت مسطحات واسعة من الجليد، فيما انخفضت الرطوبة، لتجف مساحات كانت رطبة وذات بيئة غنية ومتنوعة، هذا التغير المناخي الذي أدى إلى انخفاض الغطاء النباتي، وشح أعداد الحيوانات التي كان يعتمدها الإنسان الصياد كمصدر أساسي لغذائه، وخصوصاً في الأردن، دفعت الإنسان إلى ابتكار وسائل جديدة للحفاظ على استمراريته، وهنا كانت ثورة مهمة مهمة في التاريخ البشري، حيث بدأ الإنسان بالزراعة وبناء القرى وتدجين الحيوانات، وكان أول ما زرعه الإنسان حبوب الشعير والقمح(كفافي:1990) .

واستمر الجدل قائماً بين التطور في الإنتاج الغذائي والتطور الاجتماعي والاقتصادي والحرفي، حيث ساهم تطور الإنتاج المتراكم عبر آلاف السنين في تطور المنظومة الإجتماعية والاقتصادية، كما دفع بالحرف للأمام حيث وجد في الأردن أدوات تعود لفترات متتالية من العصر الحجري الحديث، تظهر التطور الذي كان يطرأ على هذه الأدوات من مكاشط وشفرات ومجارش للحبوب، بالإضافة للأواني المصنوعة من الحجر الجيري لتخزين الحبوب وغيرها (كفافي:1990).

  • قرية عين غزال الأردنية[4] تعد قرية عين غزال من أهم الشواهد وأقدمها على الاستيطان البشري الزراعي وتعتبر أولى القرى الزراعية حول العالم، وامتازت بكثافة سكانية عالية قياساً بذلك الوقت، تتراوح بين 2500 نسمة إلى 7000 نسمة، وجد بها على العديد من الأدوات الزراعية، والأوعية الجيرية، بجانب تماثيل عين غزال الشهيرة، التي تشير لأولى الطقوس الدينية التي عرفتها البشرية، ولا نستطيع الجزم حول استخدام  زيت الزيتون كجزء من الطقوس الدينية المتبعة في ذلك الوقت، لكن يرى بعض المختصين أن الزيتون البري قد كان متواجداً في المنطقة، وربما تم استخدامه بشكل عشوائي في الطقوس الدينية.

تكمن أهمية موقع عين غزال كونه أقدم التجمعات الزراعية المكتشفة عبر التاريخ، ويعد منجماً خصباً للبحث في تاريخ تطور الزراعة وتنظيم المجتمعات، وتطور منظومات دينية، وطقوس للدفن، وقد يعتبر مجتمع عين غزال بأنه من أوائل المجتمعات البشرية ذات التركيبة المعقدة.

تمثال عين غزال، العصر ما قبل الفخاري
The art of Jordan, treasures from an ancient land,edited by Piotr Bienkowski, alan sutton publishing.

 

أولى الدلائل الملموسة على وجود الزيتون- العصر الحجري النحاسي [5]

(3750 – 3200) ق.م

مع نهايات الألف الخامس قبل الميلاد كانت بوادر نهاية العصر الحجري الحديث، حيث بدأ اكتشاف النحاس، وبدأت محاولات تصنيعه الأمر الذي أدى إلى نقلة نوعية في صناعة الأدوات، وتشير المسوحات الأثرية أن استخدام خامات النحاس في الأردن، بشكلها الطبيعي دون تصنيعها قد بدأ قبل هذا العصر بمدة طويل، حيث أن تماثيل عين غزال[6]، زينت عيونها بخامات النحاس القادمة من وادي فينان[7] جنوبي الأردن، كما وجد الباحثون آثار لتصنيع مادة النحاس في وادي فينان تعود لمنتصف العصر الحجري النحاسي(Najjar and Levy: 2011).

وجد الباحثين أولى الدلائل المادية على وجود الزيتون في أكثر من موقع يعود للعصر النحاسي في الأردن، ومن هنا يمكننا البدء بتوثيق تطور الزيتون في الأردن.

  • موقع تليلات الغسول[8]: تليلات الغسول الواقعة شمال شرق البحر الميت، تعتبر من أهم المواقع التي تؤرخ للعصر الحجري النحاسي في الأردن، ولقد وجد في موقع تليلات الغسول بقايا زهور وحبوب لقاح من الزيتون تعود للعصر الحجري النحاسي، الأمر الذي يعتبر من أوائل الأدلة على وجود الزيتون في الأردن، في حين لا نستطيع الجزم بكيفية استخدام الزيتون في ذلك الوقت، أو إذا كان الزيتون في ذلك الوقت خاضع لعمليات التهجين والانتخاب الاصطناعي. (Dautriccourt:2010)

  • وادي رم: خلُص تقرير صادر عن منظمة ICOMOS أن وادي رم كان مغطىً بالكامل بأشجار الزيتون منذ نهايات العصر الحجري الحديث حوالي 5400 ق.م، لكن أولى الدلائل على زراعة الزيتون بشكل منظم في وادي رم تعود للعصر الحجري النحاسي، ويعتبر هذا الموقع أول دليل على زراعة منظم للزيتون في الأردن، ومن هنا نستطيع استنتاج الآلية التي تطورت بها زراعة الزيتون واستخداماته في العصور اللاحقة، حيث يثبت هذا الموقع أن الأردنيين زرعوا هذه الشجرة بطريقة مقصودة مما يعني أن زيت الزيتون وثماره أصبحت مادة مستخدمة في الحياة اليومية للناس وليست مقتصرة على الطقوس الدينية أو العلاج.[9]
وادي رم

العصور البرونزية[10]

(3200 – 1200)ق.م – مرحلة وسيطة

 تعتبر العصور البرونزية في الأردن فترة مميزة، وبها كانت مرحلة انتقالية مهمة جداً، حيث بدأت القرى الزراعية بالتكتل وزاد الإنتاج الزراعي والحرفي عن حاجة الناس مما دفع باتجاه التخزين وضرورة بيع الفائض عن الحاجة واستثمار عوائده بمنتجات رفاهية، وهنا بدت الحاجة ملحة لتأسيس المدن واحاطتها بأسوار دفاعية ونشأ في ذلك الوقت نظام سياسي جديد يسمى (المدينة الدولة)[11]، حيث كانت كل مدينة تعتبر دولة ذات نظام خاص وحكم منفرد أرست دعائم الأمن لتزدهر التجارة (كفافي:2006).

  • العصر البرونزي القديم (3200 – 2000) ق.م: بدأت زراعة الأشجار بشكل منظم في بداية الألف الرابع قبل الميلاد، أي في بداية العصر البرونزي القديم، وهناك دلائل واضحة على زراعة الزيتون في الأردن في هذا العصر، حيث وجد بقايا أخشاب زيتون وبعض بذور الزيتون في تل أبو حامد في الأغوار الأردنية والتي تعود للعصر البرونزي القديم  (كفافي:2006).
  • العصر البرونزي الوسيط (2000 – 1550) ق.م: استمر الحال كما هو عليه خلال العصر البرونزي الوسيط، حيث وجد بقايا بذور زيتون في الطبقات العائدة للعصر البرونزي الوسيط، بجانب بذور العدس والحمص والعنب واللوز والكتان.
  • العصر البرونزي المتأخر 1550 – 1200)ق.م: لا تشير الحفريات الأثرية (وهي شحيحة) لهذا العصر لأي متغيرات تستحق الذكر.

العصر الحديدي

  • العصر الحديدي الأول: كان العصر الحديدي الأول مرحلة انتقالية بين نظام المدينة الدولة المذكور آنفاً، وبين نظام الدولة الوطنية ذات السيادة على أرضها[12]، ولوحظ تكثيف للزراعة في تلك الفترة والبدء باستخدام المصاطب (السلاسل الحجرية) لغايات استغلال الجبال والمناطق الوعر زراعياً (كفافي:2006) ، حيث انتقلت الكثافة السكانية نحو الجبال في ذلك العصر في الأردن، وهو الأمر الذي استمر حتى اليوم.
  • العصر الحديدي الثاني: في بدايات العصر الحديدي الثاني انتقل النظام السياسي في الأردن من المدينة الدولة إلى الدولة الوطنية، حيث تكتلت مجموعات من المدن ومحيطها من قرى زراعية بالإضافة للقبائل البدوية لتأسيس ثلاثة دول (المملكة الأردنية العمونية، المملكة الأردنية المؤابية، المملكة الأردنية الأدومية).

تتصف هذه الفترة من عمر الأردن بحالة من الرفاه الاقتصادي، ووفرة بالإنتاج أدت إلى بحبوحة بالعيش، حيث تشير المكتشفات الأثرية على تعاظم أعداد جرار التخزين في عدة مناطق مثل دير علا والسعيدية وتل المزار، وتم العثور أيضاً على غرف كاملة مخصصة لتخزين الجرار التي تحتوي على سوائل مثل زيت الزيتون وعصير العنب المخمر وغيرها  (كفافي:2006).

  1. المملكة الأردنية العمونية: امتدت المملكة الأردنية العمونية من نهر الزرقاء (يبوق) شمالاً حتى وادي الموجب (أرنون)| جنوباً، ونشأت المملكة من تحالف مجموعة من المدن ذات الطابع التجاري وأهمها ربة عمون عاصمة المملكة الأردنية العمونية التي تعتبر من أهم محطات طريق التجارة الملوكي الذي يمتد من الجزيرة العربية جنوباً وصولاً للأناضول شمالاً (غوانمة:1979).
    سميت العاصمة الأردنية ربة عمون بالعديد من الأسماء عبر التاريخ، إلا أن أحد أبرز أسماءها كان مدينة الماء، نظراً لكثرة الينابيع بها بالإضافة لمرور سيل عمان الذي يرفد نهر الزرقاء بها  (غوانمة:1979)، بالإضافة إلى أن غالبية مساحة المملكة الأردنية العمونية التي يمكن اعتبارها أسست على جغرافيا ما سمي بالبلقاء لاحقاً التي تمتد منه سيل الزرقاء شمالاً حتى ماعين جنوباً تعتبر من أهم الأراضي الزراعية في المنطقة، ولقد استغل الأردنيون العمونيون المناطق الوعرة والجبال لزراعة الكرمة والزيتون، ولقد وجد في أحد الأبراج العمونية[13] بقايا بذور عنب وزيتون مكربنة (المومني:1996)، وكان الاهتمام بالزراعة يصل لأعلى مستويات الحكم، حيث تفاخر الملك العموني عمي ندب الثاني، عبر نقش على قارورة نحاسية وجدت في حرم الجامعة الأردنية (قارورة تل سيران)[14]، بتطور الزراعة وانشاء أقنية وآبار المياه في مملكته (كفوف:1995).
  2. المملكة الأردنية المؤابية: أسس الأردنيون المؤابيون مملكتهم في المنطقة الواقعة من وادي الموجب شمالاً حتى وادي الحسى جنوباً(Van Zyl:1990)، وكانوا يفرضون سيطرتهم على قطاع واسع من طريق التجارة الملوكي، ومارسوا نشاطات اقتصادية متعددة أهمها الزراعة والصناعات الغذائية البسيطة بالإضافة للتجارة بطبيعة الحال.
    تشير مسلة الملك الأردني المؤابي ميشع[15] إلى اهتمام واضح بالزراعة وتوفير المياه اللازمة لهذا النشاط الاقتصادي الحيوي، وامتازت المملكة الأردنية المؤابية بالصناعات الغذائية التحويلية وهي على بساطتها تعتبر تقدماً نوعية في تلك الحقبة، حيث قاموا بعصر الزيتون وتخزينه بكميات تزيد عن استهلاكهم، بالإضافة إلى تصنيع النبيذ وتجفيف الفواكه وغيرها(Van Zyl: 1990) ، وتكشف الحفريات الأثرية عن كميات كبيرة من جرار تخزين زيت الزيتون والنبيذ، الذي كان يزرع في مرتفعات مؤاب الجبلية.
  3. المملكة الأردنية الأدومية: تعتبر جبال الشراة جنوب الأردن قلب المملكة الأردنية الأدومية وعمودها الفقري، هذه المملكة التي امتدت من وادي الحسا شمالاً حتى صحراء الحسمى جنوباً، قامت المملكة الأردنية الأدومية أساساً حول مناجم النحاس في وادي فينان في وادي عربة، كان صناعة النحاس هي نواة تشكل هذه المملكة (Najjar and Levy: 2011)، إلى جانب النفوذ على جزء مهم من الطريق التجاري الملوكي، فيما مارس الأردنيون الأدوميون الزراعة بشكل منظم منذ بدايات نشأة المملكة حوالي 1200 ق.م، حيث وجد العديد من بقايا حبوب القمح والشعير، إلى جانب جرار فخارية استخدمت لتخزين النبيذ، وكما ذكرنا آنفاً فإن وجود الزيتون في وادي رم والذي يقع ضمن مناطق نفوذ المملكة الأردنية الأدومية يعود إلى عصور سابقة لتأسيس المملكة الأردنية الأدومية (ياسين:1994).

المراجع

المراجع العربية

  • كفافي ، د. زيدان عبد الكافي (1990)، الأردن في العصور الحجرية، مؤسسة آل البيت، عمان.
  •  كفافي ، د. زيدان عبد الكافي (2006) ، تاريخ الأردن وآثاره في العصور القديمة ( العصور البرونزية والحديدية ) ، دار ورد ، عمان .
  • غوانمة، د. يوسف درويش (1979)، عمان حضارتها وتاريخها، دار اللواء للصحافة والنشر، عمان.
  • كفوف، نجاة ثلجي سعد(1995)، ملوك بني عمون،  رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة اليرموك، اربد، الأردن.
  • المومني، أحمد محمد خير (1996)، العمونيون، رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة الأردنية، عمان، الأردن.
  •  A.H.Van Zyl، تعريب وإعداد، ياسين د. خير نمر، (1990)، المؤابيون، الجامعة الأردنية عمان

ياسين ، د. خير نمر (1994) ، الأدوميون ، الجامعة الأردنية ، عمان .

المراجع الأجنبية

  • Najjar, M. Levy, T. (2011) Condemned Copper production, Biblical Archeology
  • A 6.000- year harvest in Jordan, Dautriccourt (2010), everything about olive.
  • تقريرICOMOS لمشروع منطقة وادي رم المحمية. رقم 1377

[1] العصور الحجرية القديمة: هي أطول حقبة عاشتها البشرية، بدأت قبل حوالي 200 مليون سنة وانتهت قبل ما يقارب الـ 1200 عام، وفي نهايتها بدأ الإنسان بالتحول من الصيد والالتقاط إلى الزراعة.

[2]العصور الحجرية الحديثة: آخر عصور ما قبل التاريخ/ قبل الكتابة، يمتد من 9000 ق.م إلى 4500 ق.م.

[3] الهولوسين: آخر حقبة زمنية جيولوجية وتمتد حتى اليوم.

[4] قرية عين غزال: موقع أثري على الأطراف الشمالية الشرقية لمدينة عمان، ويعود للعصر الحجري الحديث، ويعتبر أقدم تجمع زراعي مكتشف حتى الآن.

[5] العصر الحجري النحاسي:هي فترة انتقالية بين العصر الحجري الحديث وبداية العصر البرونزي، اكتشف خلال هذا العصر معدن النحاس.

[6] تماثيل عين غزال:تماثيل جصية وجدت في قرية عين غزال تعود للعصر الحجري الحديث، وتعتبر أقدم تماثيل الشكل البشري الكامل، واستخدمت فيها أولى محاولات تحويل المادة الطبيعية إلى مادة أخرى عبر معادلة كيميائية.

[7] وادي فينان:موقع أثري عثر به على مناجم ومعامل تعدين النحاس، يقع في وادي عربة جنوب البحر الميت.

[8] موقع تليلات الغسول: موقع أثري يقع إلى الشمال من البحر الميت، يعتبر من أهم وأقدم المواقع الأثرية التي تعود لبدايات التوطن الزراعي في العصر الحجري الحديث.

  • [9] تقريرICOMOS لمشروع منطقة وادي رم المحمية. رقم 1377

[10] العصور البرونزية: هو العصر الذي يلي العصر النحاسي، وبه تم الخلط بين مادتي القصدير والنحاس والذي نتج عنهما البرونز، 3000 – 1200 ق.م

[11] المدينة الدولة: نظام سياسي نشأ في بدايات العصر البرونزي من تكتل للقرى الزراعية وتحصين مركزها وتحويله إلى مدينة محاطة بأسوار، وكانت كل مدينة فيها تعتبر دولة قائمة الأركان.

[12] الدولة الوطنية ذات السيادة على أرضها: نظام سياسي نشأة في بداية العصر الحديدي الثاني 1200 ق.م، يقوم على وحدة عدد من المدن تحت مؤسسة حكم مركزية، ذات بعد وطني تفرض سيادتها على كافة أراضيها.

[13] الأبراج العمونية: أبنية على شكل أبراج، تشكل وحدات دفاعية/ زراعية، تحيط بالمدن العمونية.

[14] قارورة تل سيران: قارورة نحاسية وجدت أثناء الحفر لبناء كلية الهندسة في الجامعة الأردنية، على تل يسمى تل سيران، تعد هذه القارورة أهم الآثار المكتشفة حتى الآن والتي تعود للملكة الأردنية العمونية.

[15] مسلة الملك الأردني المؤابي ميشع: حجر على شكل مسلة وجد في موقع ذيبان الأثري، منقوش عليه قصة انتصار الملك الأردني المؤابي ميشع، وانجازاته في مجالات البناء والزراعة، وهو أطول نص كتابي يعود للعصر الحديدي في الأردن.

Scroll to top