البدوية التي تقرأ! سيرة حياة قمرة القسوس شرايحة 1889-1971

 أقترح عناوين أخرى لتجنب إساءة فهم العنوان المطروح: يما قمرة/ معلمة الكرك

بعد برهة من الزمن، لحظة من صمود أمام الريح

وستنجبني امرأة أخرى”

– جبران خليل جبران، كتاب النبي

 جبران خليل جبران الأديب والمرشد الروحي اللبناني الذي صاغ في أدبه لوعته واشتياقه لوطنه. ينطبق السطران أعلاه على الكرك، المدينة القديمة التي تقع قلب لأردن. اتخذها الناس ملجأ وبنوا على قمتها العالية والوحيدة قلعة شامخة. قاموا بتربية المواشي وحمل أناسها المنتمون للمسيحية والإسلام مشاعر روحية قوية تجاه القدس. وخلال ذلك، يهب النسيم ليداعب جدرانها فينمو الزعتر واللافندر.

 بعد بندر ومشخص المجالي اللتان كانتا تتظاهران سعيا للتغيير السياسي ودعما لزوجيهما قادة العشائر الأردنية الثائرة، كانت امرأة أخرى، بهدوء، تعلم جيلا بأكمله. متخذة من الكلمات أسلحة، قامت قمرة القسوس- شرايحة بوضع بصمتها في حياة سكان قرية بأكملها وفي أمة الأردنيين التي كانت في طريقها لإنشاء الدولة الحديثة.

لقد قال كثر بأن قمرة (تصغير لقمر) تستحق اسمها بعدة طرق لا طريقة واحدة. فباعتبارها “القمر الذي يضيء الليالي الحالكة”، كانت معلمة وقدوة وملهمة وأمّا لجميع أفراد مجتمعها الذي سماها من شدة تأثره بها “ماما قمرة”  لم تكن تحوز على الكثير من الممتلكات لتمنحها، ولكنها منحت الكثير من الحب والتسامح والبهجة والخيال الشغوف.

قلعة الكرك

ولدت قمرة عام 1889 ابنة لشيخ عشيرة الهلسة المسيحية، الشيخ إبراهيم القسوس. درست في مدرسة رهبان الروم الأرثوذكس الابتدائية. كان للروم الأرثوذكس تأثير وحضور كبير في الكرك بسبب البطريركية الخاصة بهم في القدس. ولهذا عام (1849-1919) أصبح عم قمرة الذي كان راهبا محليا الأرشيمندريت أفرايموس العربي المحترم. وإلى القدس أيضا كانت قمرة تسافر طلبا للإلهام المسكوني[1] والعلم والمعرفة. كان موت الأرشيمندريت أفرايموس في ظروف غامضة عام 1919 قد عمق انعدام الثقة بين الاكليروس الروم أرثوذكسي وسائر العرب، فقدان الثقة كان الطاعون الذي ابتليت به الكنيسة إلى يومنا هذا. وبالرغم من الشقاق السياسي في الكنيسة، كان المجتمع ينظر لقمرة باحترام شديد.

لقد كانت المرأة التي جسدت ثقافة العزة والفخر. نشأت قمرة كطفلة لامعة مع ملكة تعلم اللغات من معلمتها هدباء، إننا نعرف القليل عن الآنسة هدباء، فهي لم تتزوج وظلت معلمة حتى مرضت بشدة عام 1901. وقد اتفق  الكهنة الروم  على قمرة لتكون خلفا لمعلمتها ولتدرس مكانها بسبب طلاقتها في القراءة والكتابة في ثلاث لغات: العربية واليونانية والإنجليزية. كانت قمرة حينها في الثانية عشر من عمرها فحسب وكانت سعيدة للغاية بالتزامها في التدريس. في وقت قياسي، استحقت لقب “المعلمة” لاستخدامها طريقا إبداعية في التدريس كالدراما والأعمال اليدوية واستخدام اللغة مع الشطرنج وقد أضاف ذلك روحا لحصتها الصفية. وكقارئة نهمة ، اقتبست من أدب الحياة دوما، وكانت تعود من رحلاتها من القدس ويافا بالمزيد والمزيد لتشاركه مع طلابها الصغار والكبار.

صورة لقمرة في الخمسينات

في ذلك الوقت، كان ينظر للأولاد الذين يبلغون سن الثانية عشر بأنهم أصبحوا رجالا أما الفتيات اللاتي بلغن سن الثانية عشرة إلى الخامسة عشرة فهن ناضجات كفاية كي يتزوجن. وكذلك كان الحال عند قمرة، فما إن بلغت الثالثة عشرة حتى خطبت لجريس شرايحة، فارس من فرسان عشيرة الحمود المسيحية، التي تبعد عن الكرك 30 كلم.  ولكن عندما يسوء الجو في السهول المحيطة بالكرك يصبح امتطاء الفرس أمرا خطيرا. وللأسف، كان جريس  عائدا على فرسه من زيارة عائلية مع قمرة أثناء العاصفة وقد سقط حصانه ورماه أرضا فلقي حتفه. وتزوجت قمرة من أخ خطيبها، يوسف شرايحة وسمت ابنها البكر “جريس”. ولد ابنها جريس عام 1906 تحت رعاية أختها الكبرى ذهيبة التي كانت حاضنة ومختصة بالأعشاب. سمي حفيد أختها ذهيبة “محمد” وهو اسم للمسلمين وعادة ما تكون تسمية المسيحين بأسماء مسلمين نتيجة للاحترام المتبادل بين العشائر الادرنية المسلمة والمسيحية وقد ورثت ذهيبة هذا الاحترام عن والدها.

عندما مرضت والدة قمرة كثيرا وظلت طريحة الفراش في سن صغيرة منح والدها الشيخ إبراهيم إذنا خاصا للزواج مرة أخرى ليس لأنه يود ذلك ولكن بسبب الضغط الاجتماعي الذي يحتم الحصول على خلف ذكر. ومع الموافقة المجتمعية الكاملة، تزوج الشيخ إبراهيم أخيرا من سيدة من عشيرة الزريقات، إحدى أفخاذ عشيرة الهلسة. ومع الوقت، كبرت عائلته ورزق بأربعة أبناء ذكور وابنة أخرى.

تابعت قمرة تدريسها بعد ولادتها لابنها ودفعها حبها للأطفال واهتمامها بالحقيقة لغرسها قيم الأمل والخير والحب في الحياة بشكل يتجاوز التدريس في الفصول الدراسية. كانت دوما حريصة على زيارة “أطفالها” بعد المدرسة، ترعى المريض منهم وتعطي المحتاج دروسا إضافية لتقويته. كانت قمرة ترتدي اللباس الكركي التقليدي المعروف بالمدرقة ولكن هذا لم يكن ليخفي عدم تقليدية هذه المرأة ولم يكن ليخفي روحها الخيّرة والطليعية والمعطاء والشجاعة. لم تكن الأزياء على رأس أولوياتها، على الرغم من رواج الأزياء الحديثة في كل مكان؛ كانت مهمتها الأولى لا أن تدرس اللغات الثلاث التي تتقنها فحسب بل أن تدرس تاريخنا العريق، تاريخ العشائر الأردنية المسيحية والمسلمة. ونتيجة لقوة شخصيتها وصلابة رأيها ومعتقداتها حول البيئة التعليمية التي كانت توفرها لطلابها كانت نادرا ما تفقد أعصابها. والمرة الوحيدة التي فعلت كانت مع أخيها الذي حاولت انتقاد روحها المستقلة وقد ردت عليه بحدة فقالت:” حسنا! أطلق عليّ النار!” ولم يُفتح ذاك الموضوع مرة أخرى، وقد حازت قمرة على احترام أغلب الرجال في محيطها وكان والدها راضيا عنها للغاية.

مع اندلاع فتيل ثورة الكرك (الهيّة) التي قادها أبناء العشائر الأردنية ضد المحتل العثماني عام 1910، رحلت قمرة لقرية عشيرة الحمود، القريبة من منطقة القصر، حيث كان زوجها يجهز محلا ليعمل كتاجر. لم تمتلك قرية الحمود مدرسة آنذاك، ولكن بمساعدة كنيسة الروم الأرثوذكس، أصبحت قمرة أول معلمة للقرية مع كامل الحرية لتطوير منهاج دراسي خاص بها. كانت مهمتها الأولى أن تبقي أقلام طلابها مشحوذة، ، فقد كانت مصممة على تعليم كل طفل يدخل صفها الكتابة ومن ثم القراءة. لامتلاكها شخصية محببة، استطاعت إنشاء صفوف دراسية للكبار لمحو أمية الرجال وأمهاتهم. لقد أشعلت الرغبة في نفوس كل من في القرية للتعلم بالرغم من ازدياد الوضع السياسي سوءا.. كانت قدرتها الأخاذة على رفع ثقة الأطفال أو الكبار هي هبتها الإلهية، لأنها كانت مؤمنة بأن مستقبلهم قد يغير العالم. بحلول عام 1912 كانت حاملا بطفلها الثاني “متري” ولولعها الشديد بالتدريس أنجبته على أرض الغرفة الصفية محاطا باحتفاء وحماس الجميع.

قلعة الكرك إبان ثورة الكرك عام 1910

استمرت عائلتها بالازدياد فأنجبت عام 1919 ابنها نيكولا وعام 1929 ابنتها سعاد وعام 1931 ابنها الأخير نزيه. وبين أطفالها الذين بقوا على قيد الحياة، عانت حسرات ومآسي كثيرة في خسرانها لبناتها الأربعة لإصابتهن بالحصبة. وعندما مات زوجها فجأة عام 1934 كان ابنها الثاني متري يدرس الطب في دمشق. لقد أحس بشعور سيء ولكنه لم يكن يقدر على العودة للمنزل. أعطاه أساتذته  مالا ليعود في الحافلة للمنزل ليصل بيته قبل أن تمتلك أمه الفرصة لتبعث له رسالة تخبره فيها بوفاة والده. هكذا كان الرباط بينهم قويا.  أما ابنها البكر جريس، فقد كان موهوبا في الرياضيات وكان  يدرس سنته الثانية في العلوم والرياضيات في القدس، ولكنه ترك دراسته وعاد ليدرّس في مادبا ويرعى إخوته وأمه.

أبناء قمرة الذكور

لقد كان وقتا صعبا عليهم جميعا. راتب المعلمة بالكاد يكفي ليسدوا رمقهم. كانت قمرة مدبرة بحق، فلم يشعر أبناؤها بالفقر الذي لحقهم فجأة. استمرت في منحهم حياة سعيدة وثرية وظلت عيونها ترعاهم. عام 1942 أخذ جريس العائلة شمالا لمدينة السلط وعين مدرسا في مدرسة السلط الثانوية للبنين كمعلم علوم، أما قمرة فقررت التقاعد عن التعليم- على الأقل في الصفوف. بقي منزلها مفتوحا للعائلة والأصدقاء متى ما دعت الحاجة، مستمرة في نهج الكرم الذي ورثته عن آبائها. كانت زيارتهم لها لا تنس أبدا، فقد زينت تلك الزيارات قدرتها على حكاية القصص المستوحاة من التاريخ ومن كتابها المفضل”الإنجيل” وظلت تلك الجمعات العائلية التي تروي فيها القصص تقليدا متبعا حتى حفيدها العاشر.

وبرغم صعوبة الأمر، استمرت قمرة بالسفر للقرى والمدن الفلسطينية غرب نهر الأردن. وفي إحدى زياراتها إلى يافا مع ابنها جريس، ارتدت قمرة الزي الكركي التقليدي وقررت أن تجلس أمام البحر وأن تطالع الصحيفة. أثار تصرفها الحماس في قلوب أهالي البلدة وأطفالهم الذين اجتمعوا ليشاهدوا البدوية التي تقرأ!

جلسة قمرة المفضلة للقراءة

كانت تلك قصة لطالما روتها قمرة وعيونها تلمع حماسة في اجتماعات العائلة في الأردن.

ولغياب الجامعات والمعاهد العليا في الأردن حتى افتتحت الجامعة الأرنية عام 1962، كان الأردنيون يرسلون أبناءهم لتحصيل العلم في القاهرة والقدس وبيروت ودمشق. وكذلك كان الحال عند أبناء قمرة. تبع نيكولا خطى أخيه الأكبر وقصد دمشق لدراسة القانون ومن ثم سافر إلى الولايات المتحدة وأنهى الدكتوراة في جامعة كاليفورنيا في القانون الدولي. ورغم العرض الذي تلقاه من الحكومة فور تحصيله لدرجته العلمية ورسالة والدته قمرة التي كتبت فيها “لا يمكنني أن أكون أنانية وأطالبك بالعودة ولكن عائلتك والوطن يريدانك أن تتعلم كل ما يمكنك تعلمه في أمريكا وتعود إلى الوطن. تذكر، إنك لا تعيش لنفسك فقط” لم يعد نيكولا من الولايات المتحدة أبدا، وظل أعزبا حتى وافته المنية عام 1988.

أرسلت قمرة ابنتها سعاد لتتم تعليمها في مدرسة الفرندز للبنات في رام الله وكان ذلك بعد وقت قصير من إعلان الكيان الصهيوني لقيام إسرائيل في عام 1948 فيما عرف “بالنكبة” في 14 أيار عام 1948 وخوفا على سلامة ابنتها كتبت قمرة:

ابنتي الحبيبة سعاد،

أمنحك بركاتي وقبلاتي وأمنياتي لك بالسعادة طيلة أيام حياتك. إني أصلي للرب بأن يبقيك بخير وأن تتذكري دوما أن لك أما تحبك. عزيزتي سعاد، كوني طيبة مع الجميع، وكوني صامتة ومطيعة تحت ناظري الرب، ليبقيك الرب في حمايته وحفظه ورعايته بحضوره الدائم في حياتك. أمك.”

قمرة مع ابنتها سعاد في زفافها وليلي وصيفة الشرف ، التي تزوجت متري بعد سنة

عام 1951 عادت سعاد مع شهادة “معلمة” وكان على العائلة أن ترحل مجددا بسبب تعيين جريس في دائرة ضريبة الدخل في العاصمة عمان. استأجرت العائلة بيتا من أربعة غرف في جبل الحسين وكانت وقتها منطقة حديثة يسكنها اللاجئون الفلسطينيون. عاملهم السكان  بمحبة كما لو كانوا جيرانهم منذ زمن طويل. عاشوا سويا وتزوج متري من ليلي شعبان عام 1957 واحتفت الصحافة المحلية بهذا الزواج وأسمته “زواج الموسم”.

وكان متري يعمل في الخدمات العسكرية كطبيب جراح للوجه والفكين، أخذ على عاتقه جعل عائلة قمرة أكبر  بأحفادها، بينما أخذت قمرة مسؤولية الطبخ ورعاية الأطفال “لتبقي يدي كنتها جميلتين” وخلال ذلك الوقت كانت قد علمت ليلي كل ما يتعلق بالمطبخ الكركي وكان المنسف على رأس هذه القائمة. يحمل كل أحفادها ذكريات حميمة عن الجلوس عند قدميها والاستماع لقصصها المستوحاة من الكتاب المقدس. وقد استخدمت القصص لتحاول التخفيف من صرامة الأسلوب العسكري الذي كان متري يتبعه في المنزل.

وتستذكر ابنتها سعاد أنها في كل مرة تزور عشيرة الحمود “يرحب بي الناس ويتذكرون أمي المعلمة” في كل مرة أذهب هناك، يقبلون يدي كدلالة على الاحترام” وكنت أرفض ذلك ولكنهم يقولون “نحن لا نقبل يدك ولكن يد المرحومة “يما قمرة” التي علمتنا كيف نقرأ ونكتب”

على فراش الموت، كتبت قمرة لحفيدتها منار التي تحمل الدكتوراة في التمريض وإدارة المستشفيات:

حبيبتي منار، اتخذي من هذا الاسم شعارا لك، منارة من ضياء تسطعين في المنزل وخارجه من أجلك ومن أجل إخوتك. وليحفظك الرب لوالديك ويباركك بحياة طويلة سعيدة. وليجعل التوفيق والنجاح رفيقك في حياتك وحياة إخوتك وعائلتك.

ليبارككم الرب جميعا. جدتك، أم جريس

قمرة مع حفيدتها منار

بالنسبة لأبناء متري بالتحديد (ديما، زينة، يزن، لينا وحفيدها المفضل يوسف) كانت قمرة أما وجدة حمتهم في أحضانها الدافئة والحميمة. لقد ظلت قمرة معلمة وملهمة لكل أحفادها حتى آخر يوم في حياتها عام 1971. وظلت ذكراها إلى اليوم كما كانت قبل أربعين سنة. لقد تلقت عائلتها العزاء من كل الناس الآتين من الكرك والحمود والسلط يوميا لأربعين يوما ليؤدوا احترامهم الأخير “للمعلمة”. وفي فترة الحداد ظلت ليلي وفريق من المتطوعين منشغلين بإعداد القهوة والشاي والمنسف يوميا. كانت تجربة جعلت العائلة بأكملها تدرك عمق الأثر الذي تركته قمرة وراءها.

صورة عائلية في احتفال تعميد زيد في سوريا

كان رفض قمرة لأن ترتدي أي شيء سوى لباسها التقليدي الأردني حتى اليوم الذي وافتها المنية يدلل على مدى  افتخاها بإرثها الثقافي الوطني وعلى عمق الرباط الذي يربطها مع والدها. لقد تحدت الحياة دون تقاعس أو أفكار جندرية مسبقة. كان دورها المحوري في كنيسة الروم الأرثوذكس إضافة لدور والدها، في عمان والكرك سببا في حصولهما على المقاعد في الصف الأول في صحن الكنيسة، المقاعد التي لم يجرؤ أحد على استخدامها سوى الأحفاد. كانت قمرة تواظب على الذهاب للكنيسة كل أحد ولم تفتها صلاة قط حتى لو كانت تثلج. “لن يكسر الرب قدمي لأني ذاهبة للكنيسة” كانت ترد بهذه الجملة دوما على عائلتها القلقة حيال خروجها للكنيسة في جو سيء. أما أمنيتها قبل أن تفارق الحياة فهي أن تحمل للقبر بأيدي أبناء عائلتها القسوس في رغبة توضح لنا مقدار الاحترام والحب الذي تكنه لوالدها. وفي الثاني من تشرين الأول عام 1971 تحققت أمنيتها. ومع كل الحزن والأسى والافتقاد الذي أحاطها يوم وفاتها من القريب والبعيد ومن كهنة الكنيسة لا عجب أن يشعر قريبها السيد زيد القسوس “بأن قمرة كانت في طريقها للقداسة”

جميع حقوق الترجمة محفوظة للمؤلفة جاكي صوالحة.

المصدر:  Voices, The pioneering spirit of women in Jordan,2011, National Press, Amman

[1] الحركة المسكونية هي عبارة عن مبادرة قام بها عدد من اللاهوتيين الارثوذكسيين وغيرهم من اللاهوتين من طوائف أخرى. هدفها كان العمل على تقريب العالم المسيحي من بعضه، وفتح باب التبادل الفكري والنقاش اللاهوتي بين الطوائف المسيحية. وبذلك تقريب الفكر وكسر الحواجز التاريخية الموجودة بين الطوائف. (المترجمة)

Scroll to top