مقدّمة

كان للتجارة الأثر الكبير على الاقتصاد الأردني النبطي؛ إذ برع الأردنيون الأنباط في استغلال الموقع الجغرافي لحضارتهم بالإضافة إلى جودة ما قدموه من خدمات للقوافل التجارية ، فكانت تنقل البضائع على مراحل كما أنشؤوا الاستراحات و حفروا الآبار و أمّنوا الطرق بالحراسات الأمنية .

كان لذلك الأثر في رفاه الأردنيين الأنباط ومتاجرتهم بجميع سلع العالم القديم تقريباً إذ تاجر الأردنيون الأنباط بـ 18 سلعة رئيسية على الأقل فأحضروا البخور والمر والكافور والعطور والعاج والحرير واللؤلؤ من جنوب الحجاز والصين والهند وأفريقيا وشمال غربي الأبيض المتوسط واستخرجوا القار والنحاس وصنعوا الفخار والحُليّ  وكان لبضائعهم الجودة التجارية التي نافست الرومان والفرس وباقي الحضارات .

فكان للأردنيين الأنباط باعٌ طويل في صناعة واستيراد وتصدير البضائع والمنتجات التجارية التالية :

  1. القار

و هي أهم ما استخرجه وتاجر به الأردنيون الأنباط، وهو نفسه القطران أو الاسفلت، وهي مادة لزجة لونها اسود، تحتوي على الكبريت والنحاس ومعادن أخرى، وكان يستخرج من البحر الميت بمعدل 10-30 ألف قدم مكعب سنوياً. [1]
استخدمت لتدعيم القوارب والسفن لعدم تسريب الماء وفي الغراء والطلاء وفي تعبيد الطرق وعزل الأسقف والسطوح، كما كانت لها استخدامات دينية في تحنيط الموتى واستخدمها المصريون الفراعنة بكثرة وضعها مع الميت لطرد العدو من القبر حسب اعتقاداتهم . [2]

القار
  1. الفخار النبطي

كان الفخار النبطي أعجوبة صناعية قام بإبداعها الأردنيون الأنباط إذ زاحم بجودته ومميزاته ما انتجه العالم القديم من فخار، فكانت رقته ونعومته ودقة صنعه مبهرة للشعوب، فصنعوا الكؤوس والأطباق والزبادي والجرار والأسرجة وأدوات الطبخ .

كما دخل في تزيينها الاشكال الطبيعية من النباتات كأشجار النخيل والرمان والعنب والتوت بالإضافة إلى الأشكال الهندسية البسيطة و المعقدة . [3]

الفخار النبطي
  1. النبيذ

صنع الأردنيون الأنباط النبيذ في معاصر مخصصة من العنب و الرمان في خربة الذريح في الطفيلة [4] بالإضافة الى قرية البيضا بالقرب من العاصمة الأردنية النبطية البترا حيث كان يوزع الشراب من الملك في الاحتفالات الدينية والأفراح و كان يُصدّر إلى روما حيث كان الرومان هم الزبون الأول للنبيذ الأردني النبطي . [5]

  1. اللبان

و هي مادة تستخرج من شجر الكندر أو اللبان ، يستخدم كبخور وله رائحة زكية وفي الوصفات الشعبية أيضاً ، تحتاج الشجرة للإثمار إلى نمو يتراوح ما بين ثمان إلى عشر سنوات وهي من فصيلة البخوريات كثيرة الأغصان أوراقها خضراء داكنة، ويتراوح ارتفاعها ما بين ثلاثة إلى خمسة أمتار وهي ذات جذع واحد أو متفرع عند القاعدة و يجمع نتاجها من مرتين إلى ثلاث مرات في السنة .

كان أطباء الفراعنة يستخدمونه في علاج المس وطرد الأرواح الشريرة، كما أن له فوائد طبية؛ في علاج السعال وأوجاع الصدر وضيق التنفس وعلاج القروح والنسيان والضعف العام بالإضافة الى البرد والحكة وجروح العين والعديد من الاستخدامات الطبية إضافةً إلى ما كان يستخدم به من طقوس دينية، وكان الأردنيون الأنباط يجلبوه من عُمان واليمن و يبحروا به إلى أوروبا حيث كان يستخدم أيضاً في الطقوس الدينية المسيحية . [6]

اللبان
  1. البخور

البخور و هو المصدر العطري الأول قديماً وهو خليط من العطور المستخرج من عدة مصادر نباتية، وكان يقصد به بالأغلب بخور العود .

جلب الأردنيون الأنباط البخور من الهند وجنوب شرق اسيا وجنوب الحجاز عن طريق “طريق البخور” ، وامتد هذا الطريق من سواحل اليمن ومر بالحجاز إلى حدود المملكة الأردنية النبطية ومن ثم تاجر به الأردنيون الأنباط إلى شمال الأبيض المتوسط وإلى مصر . [7]

إذ استخدم البخور الهندي في صناعة الأدوية أما بخور الظفار العُماني فاستخدم في المعابد والطقوس الدينية واستخدم الفراعنة البخور في تحنيط الموتى ، و كانت له استخدامات عطرية أيضاً .

البخور
  1. العطور

و كان يسمّى بالطيب، له عدة أنواع منها الصندل وعرق الزعفران و العنبر و المسك، وعرق الحنة والياسمين وزهر الليمون والورد والنعناع والغرنوق والخزامى، ومن جذور معينة مثل الزنجبيل والسوسن.
كان يُجلب من الحجاز ويُرسل إلى العراق ومصر ودمشق، وبعض الأنواع جلبها الأردنيون الأنباط من افريقيا والهند.

ولم تُستخدم العطور في التعطير الشخصي فقط بل استخدمت في الطقوس الجنائزية والمعابد فكان يوضع في جرار وتوقد نار هادئة تحته واستخدمه العرب في التطبب أيضاً .

الخزامى
  1. المُرّ 

و هي مادة صمغية تنبت في اليمن وشمال اليمن وعُمان و الصومال و وشمال إفريقيا .

كان له استخدامات طبية في أوجاع الكلى والمثانة والمغص والمفاصل، وعلاج السموم والأورام وكان يستخرج من شجرة عن طريق جمع ما يخرج منها بعد جرح جذعها، وقد استوردها الأردنيون الأنباط من مناطق انتشارها وقاموا بتصديرها عبر قوافلهم التجارية.

المر
  1. الكافور

شجرة الكافور تنمو في الصين و اليابان وهو شجر سريع النمو فقد يصل طوله إلى 50 متراً وجذعه قد يصل عرضها إلى متر .

 و استورده الأردنيون الأنباط من الصين للتطيب به ولاستخدامه في صناعة الصابون وطقوس الدفن ولفوائده الطبية وللاتجار به فقد استخدمت أوراق شجر الكافور في الربو والكحة والصداع و الرعاف والاحتقان الرئوي وكمنفث للبلغم ومضاد للجراثيم وزيته يفيد في تطهير الشعب الهوائية ومجري التنفس وعدوى الجلد . [8]

شجرة الكافور
  1. اللؤلؤ

و قد جلبه الأردنيون الأنباط عبر مينائهم في الجرها (الخليج العربي حالياً) واستخدموه في زينتهم وتاجروا به [9]

لؤلؤ الخليج
  1. القرفة

جلب الأردنيون الأنباط القرفة بشكل كبير من الهند، كما أنهم جلبوه أيضاً من الصين وكان يعد من المنتجات الثمينة في الحضارات القديمة .

شجرة القرفة الهندية
  1. الملح

ظل البحر الميت مورداً ثميناً للأردنيين عبر العصور وما زال ، فقد أرّخ المؤرخ جوزيف فلافيوس استخراج الاردنيين الأنباط للملح من البحر الميت، وقد استغلوا الجزء الجنوبي منه لاستخراجه وتصديره للعالم عبر موانئهم على البحر الأبيض المتوسط  . [10]

ملح البحر الميت
  1. المعادن

وُجِدت خامات النحاس والحديد بكثافة في جنوب الأردن وقد استخرجها الأردنيون الأنباط وصنّعوها واستخدموها في منتوجاتهم وتاجروا بالفائض منها. [11]

صور لخامات النحاس في جنوبي الأردن – Najjar, M. Levy, T. (2011) Condemned Copper production, Biblical Archeology
  1. زيت الزيتون و زيت السمسم

كان لإنتاج الأردنيين الأنباط لزيت الزيتون وطرقهم الابداعية حينها في معاصرهم السبب في جعلهم يحققون الاكتفاء الذاتي منها [12] و يتاجروا بفائض ليس باليسير من الكميات التجارية التي انتجوها، فلم يكتف الأردنيون الأنباط بما وجد من أشجار وغطاء نباتي يغطي شمال الاردن ووسطه بل وزرعوا أشجار السمسم والزيتون والنخل و العديد من الأنواع بأرجاء البلاد عبر استخدامهم لأنظمة الحصاد المائي بذكاء وبراعة .[13]

زيت السمسم
  1. البلسم

هذه النبتة التي انتشرت بالقرب من البحر الميت واستعملت أوراقها للتطبب والعقاقير، لم تكن مجرد انتاج نبطي وصل إلى أرجاء العالم بل كَمِنت أهميته في أن الرومان أعجبوا به فنقله الامبراطور جستينيان الأول في القرن السادس إلى روما بعد غزوه للمنطقة .[14]

البلسم

كما تاجر الأردنيون الأنباط بالتوابل والجواهر والحناء من الهند والحرير من الصين وأرسلوا اليهم ما كانوا يحضروه من خزف يوناني وايطالي بالإضافة إلى ما انتجه الأردنيون الأنباط أنفسهم.

و على ذلك، كان لتجارة الأردنيين الأنباط وإبداعهم الزراعي والصناعي السبب في رفاه واكتفاء الشعب الأردني النبطي والحصول على منتجات العالم القديم مما كان سبباً في النمو الحضاري الأردني النبطي، فلم تحمل القوافل الكثيفة كالجيوش من ميناء القرية البيضاء لوكي كامي البضائع فقط، بل حملت رفاهً و غِنى وتقدم الحضارة الأردنية النبطية وتطورها.

المراجع

[1] diodorus siculus , The library of History , p.95

[2] عباس ، احسان ، تاريخ دولة الانباط ، ص 110

[3] Amr, khairieh, the pottery from Petra: A Neutron actiriation analysis study, Oxford, BAR in ternational series, 324, 1987.

[4]  الحسيني، خربة الذريح موقع نبطي ، ص7

[5] البيضا : كنز أثري يحكي قصة شعب عظيم ، جريدة الدستور ، 28 / 4/ 2006

[6] فيليب حتي ، تاريخ سوريا ، ص 300

[7] موقع الحكواتي ، طريق البخور

[8] الحسيني ، مرتضى ، تاج العروس في جواهر القاموس ، ج3، ص527

[9] فيليب حتي ، تاريخ سوريا ، ص425

[10] joesphus , Jlaviuus , Wars of the jews ,pp.21,48

[11] Rostovzeff , Caravan cities , p.28

[12] خربة الذريح موقع نبطي ، ص7

[13] Kammerer, A. , Petra et la nabatene , p.370

[14] عباس ، احسان ، تاريخ دولة الانباط ، ص111

البضائع التجارية الأردنية النبطية

 

 يعتبر مهرجان جرش أول مهرجان أردني عالمي في العصر الحديث، وكانت فكرة قيام مهرجان جرش، كرغبة عبَّرت عنها جلالة الملكة نور الحسين، عندما كانت ترعى حفل تخريج الفوج الأول لطلبة جامعة اليرموك، في منتصف عام 1980م . وقالت وهي موجهة هذه الفكرة إلى أعضاء هيئة التدريس والحضور أثناء الحفل، بأنها تريد دراسة إمكان قيام هيئة عامة من الجامعة، لتفعيل الأنشطة الثقافية وابتكارها، والأنشطة الفنية في الأردن .

وقد لاقت هذه الفكرة قبولا ً وإعجابا ً من أسرة الجامعة ، التي شكّلت لجنة مهرجان جرش للثقافة والفنون، وضمّت هذه اللجنة : د. عدنان بدران، د .مازن العرموطي، د. معاوية إبراهيم، د. أيان كرذرز، د. عفيف عبد الرحمن، الأستاذ ماشة، وغيرهم . وقد تم تعيين الدكتور مازن العرموطي أول مدير لمهرجان جرش؛ وذلك للإشراف على تنظيم النشاط القادم للمهرجان الأول، في الفترة ما بين  23/10/1981 -21 . وتم افتتاح المهرجان الأول برعاية جلالة الملكة نور الحسين، وشارك في هذا المهرجان دول : الأردن ، بريطانيا ، أسبانيا .

 أما أول الفعاليات فقد كانت : معرض الفنون التشكيلية، معرض حرف ومصنوعات يدوية، مسرحيات محلية للكبار والصغار، فلكور محلي، فرق موسيقى محلية، شعراء محليون، أفلام وثائقية أردنية عربية وأجنبية، وعازفون منفردون، فرق أجنبية.

تم في عام 2008 ايقاف مهرجان جرش ليحل محله مهرجان الأردن الذي انطلق في الموعد والمكان المعتاد لمهرجان جرش في صيف عام 2008، ثم قررت حكومة الدكتور معروف البخيت لاحقاً استئناف مهرجان جرش صيف عام 2011 بعد غياب 3 سنوات، ومنذ ذلك الحين يقام المهرجان بشكل منتظم في الشهر السابع من كل عام، ويعتبر مهرجان جرش أحد المهرجانات العربية الفنية والثقافية المهمة على الساحة العربية، ويحظى المهرجان بمكانة مهمة في نفوس الأردنيين والعرب، ويولي المهرجان أهمية كبرى لنشر الثقافات المختلفة واحتضان الفنانين المحليين والعرب، كما عرف المهرجان بمشاركة نجوم كبار أمثال السيدة فيروز وسميرة توفيق ووردة الجزائرية ومحمد عبده، وغيرهم.

المراجع :

  • محمد ربيع الخزاعلة ، الأوائل في تاريخ الأردن الحديث ، ص 130-131 ، 2003
  • ربى البطاينة ، مهرجانات جرش ، عمان 1981م ، ص 9
  • ربى البطاينة ، مهرجانات جرش ، عمان 1981 ، ص 12
  • الموقع الالكتروني للمهرجان http://jerashfestival.jo/

أول مهرجان أردني

    تناولنا في موجز سابق  أول صحيفة رسمية صدرت في الأردن عام 1923 ، وتطورت المسيرة الاعلامية والمطبوعات والنشر منذ ذلك الحين ، لتتوسع وتصبح إصدارات الصحف بشكل يومي، وتعتبر صحيفة الدستور أول صحيفة يومية في المملكة الأردنية الهاشمية، حيث صدر العدد الأول منها في 28/3/1967م (عن الشركة الأردنية للصحافة والنشر)، والتي جاءت نتيجة لتوحيد صحيفتي فلسطين وصحيفة المنار، وقد جاء هذا التوحيد في أعقاب صدور قانون دمج المطبوعات، وأصبحت الجريدة تصدر يومياً بإسم الدستور، وكان أول رئيس تحرير لجريدة الدستور المرحوم محمود الخيمي .

المراجع :

محمد ربيع الخزاعلة ، الأوائل في تاريخ الأردن الحديث ، ص 129 ، 2003

أول صحيفة أردنية يومية

الاسم المحلّي : خافور (شوفان بري)

الاسم العلمي : Avena sterilis L.

الاسم الانجليزي : Great Wildoat.

العائلة أو الفصيلة : النجليلية GRAMINEAE

الوصف النباتي  نبات حولي يبلغ ارتفاعه من 40-80 سنتمترا ، له أوراق منبسطة عريضة ، له سنيبلات كبيرة ذات عصيفات صفراء عريضة وسفا طويلة ملتوية . طول السنيبلات من 1-4 سنتمترات ، العصيفات الخارجية خضراء ومعرَّقة وعدد عروقها من 7-11 عرقا وتحيط إحاطة تامة بالثلاث أو الأربع زهرات، وتغطي العصيفة السفلى بشعيرات طويلة حريرية من السطح السفلي والاثنتين الخارجيتين ذات سفا طويلة قاسية وملتوية (5سم) وبنية من السطح السفلي .

الفوائد الاقتصادية: نبات مستساغ لرعي الماشية المختلفة (علفي).

البيئة والتوزيع: الأراضي المهجورة، بساتين الكروم والزيتون منطقة جنوب جرش، وادي السير، البترا، اربد، عجلون، عمان، الزرقاء، مأدبا (ابو رملية 1982). اربد على ارتفاع 900 متر، الكرك-وادي الموجب على ارتفاع 160 متر (جنيدي 1963).

المراجع العلمية :

  • الجنيدي، محمود جبريل ، التوزيع البيئي لنباتات الأردن الطبيعية وفوائدها الاقتصادية والبيئية ، الطبعة الأولى، 1995.

الخافور -الشوفان البرّي

 

الاسم المحلّي : حيصبان

الاسم العلمي : Moringa peregrine (Forsk) , Fiori (Moringa aptera)

الاسم الانجليزي : Wing Moringa

العائلة أو الفصيلة : الحبة الغالية MORINGACEAE

الوصف النباتي أنواع جنس المورنجة أشجار ذات أوراق مركبة عديمة الأذينات، تحمل أزهارا خنثى، وحيدة التناظر محمولة على نورات عنقودية.

الثمرة الثمرة علبة تشبه الخردلة وتنفتح بثلاثة صمامات .

الفوائد الاقتصادية زيت هذا الجنس ليس له لون ولا رائحة ولا طعم ولذلك يستخدم في الطهي والإنارة إلى جانب استخدام القلف لعلاج البشرة، ويقال أن الجذور إذا مضغت ووضعت على لدغة الثعبان تمنع انتشار السم ولقد ثبت أن زيت البذور يدر افراز الصفراء (النباتات الطبية 1988) .

البيئة والتوزيع منطقة الكرك – وادي الموجب على ارتفاع 300 متر فوق سطح البحر

المرجع العلمي :

المنظمة العربية للتنمية الزراعية (جامعة الدول العربية) ، النباتات الطبية والعطرية في الوطن العربي ، العربية ، الخرطوم ، 1988

الجنيدي، محمود جبريل ، التوزيع البيئي لنباتات الأردن الطبيعية وفوائدها الاقتصادية والبيئية ، الطبعة الأولى، 1995.

نبات الحيصبان

 

الاسم المحلّي: حليوان

الاسم العلمي : Silene aegyptiaca L.

الاسم الانجليزي : Catchfly Campion

العائلة أو الفصيلة : القرنفلية  CARYOPHYLLACEAE

الوصف النباتي :   نبات حولي عام في جميع مناطق البحر الأبيض المتوسط تقريباً، وينمو في فصل الشتاء في الحقول المفتوحة ويغطي الأرض بشكل يلفت النظر. ساقه قائمة ومتفرعة، له رأس زهري واضح لونه وردي لامع وعرضه 2 سم تقريبا أما الكأس فلونه أحمر، ويتميز بأوراقه المعّنقة بيضاوية الشكل وبتلاته التي تحمل فصاً واحداً على كلا جانبي القاعدة وبالكأس الأسطواني أحمر اللون المخطط بغير وضوح وذو الأسنان بيضاوية الشكل والأطراف الغشائية.

الثمرة : كبسولة مستطيلة .

الفوائد الاقتصادية : نبات زينة .

البيئة والتوزيع : بساتين الزيتون في منطقة السلط وجرش  .

المراجع العلمية : المهندس محمود جبريل الجنيدي ، نباتات الأردن ، العربية ، عمان ، 1963.

نبات الحليوان

 

الأسماء المحلّية: دِبق ، مخيط ، دَبْك

الاسم العلمي: Cordia myxa L.

الاسم الانجليزي: Assyrian Plum

العائلة أو الفصيلة: المخيطية ، (البوراجنية) : BORAGINACEAE

الوصف النباني: شجرة متساقطة الأوراق ارتفاعها حوالي ستة أمتار، الأوراق بسيطة بيضاوية الشكل، الأزهار بيضاء اللون ، والثمار حسلية بنفسجية اللون حلوة المذاق وتؤكل من قبل الإنسان .

الفوائد الاقتصادية:  ثمارها تؤكل ، وتستخدم طبيا ً كطاردة للبلغم وملينة ومدَّرة للبول، وتستخدم البذور للتخلص من ديدان الأمعاء ، كما أن منقوع القلف يستخدم في حالات عسر الهضم والتخمة، وتحتوي نباتاته على مواد مخاطية وصمغية ونشوية، كما تستخدم المادة الصمغية في بعض دول المنطقة لصيد العصافير.

البيئة والتوزيع :   منطقة اليرموك (اربد) على ارتفاع 200 متر عن سطح البحر .

 

المراجع العلمية : المهندس محمود جبريل الجنيدي ، نباتات الأردن ، العربية ، عمان ، 1963.

نبات الدبق

 

الاسم المحلّي: خروب

الاسم العلمي: Ceratonia siliqua L.

الاسم الانجليزي: Carob

العائلة أو الفصيلة: البقولية أو القرنية LEGUMINOSAE

الوصف النباتي:    شجرة كبيرة ذات ساق متفرغة ترتفع من 6-12 متر .

الأوراق:            دائمة، مركبة، ريشية وتتألف من وريقات لامعة جلدية مستطيلة أو بيضاوية مستديرة القمة لونها أخضر داكن في السطح العلوي وباهت في السطح السفلي .

الأزهار:           دقيقة توجد في نورات عنقودية قصيرة الأعناق أرجوانية اللون وحيدة الجنس .

الثمرة:            عبارة عن قرن كبير يتراوح طوله من 12-15 سنتمترا وعرضه سنتمتران، غليظ، جلدي، وشحمي يتحول لونه إلى بني عند النضج .

الفوائد الاقتصادية :

أخشابها قاسية ومتينة وتستعمل في أعمال النجارة وتصقل بسهولة، تؤكل ثمار هذه الشجرة ويستخرج منها المادة السكرية التي تقارب نسبتها في القرون 50%، تسحق البذور الجافة ويستخلص منها دقيقا ذا قيمة غذائية عالية فهي تحتوي على 40% سكر قصب ، 17% سكر مختزل و10% بروتين .

 تستخدم الثمار أو البذور لعلاج الإمساك عند الاطفال، والثمار عادة مدرة للبول وملينة وصمغ الخروب يعادل الحموضة في الأمعاء، كما يمتص بعض السموم والافرازات الضارة ويعالج الإسهال، تحتوي الثمار أيضا على صمغ Tragacanth  كما ويحتوي القلف على زيت دهني وتانين، يستخرج من الثمار منقوع مفيد ويستخدم دقيق بذور الخروب الناتج الثانوي عند تصنيع الصمغ في إنتاج العلف البروتيني للحيوان ، ويستخرج من البذور أيضا مادة البلاستيك التي تدخل في صناعة الأشرطة السينمائية.

البيئة والتوزيع: منطقة المجدل (جرش) ، منطقة وادي اليرموك (اربد) على ارتفاع 30 متر عن سطح البحر (جنيدي 1963) .

 

المراجع العلمية : المهندس محمود جبريل الجنيدي ، نباتات الأردن ، العربية ، عمان ، 1963.

الخروب

Scroll to top