الوصف النباتي : نبات عشبي يصل ارتفاعه الى 40 سم تقريبا ً
الساق : خشبية بيضاء اللون تتفرع الى تفرعات عديدة عند قاعدتها لتساعد على انتشار النبات افقيا ً في مساحات دائرية .
الأوراق : صغيرة ، جالسة ، لها رائحة نفّاذة .
الأزهار :تتجمع في هامات قمية صغيرة ، بنفسجية الى بيضاء اللون .
الفوائد الاقتصادية: يحتوي هذا النبات على زيت الزعتر الذي يحتوي على 55% فينولات أهمها الزعترول كما يحتوي على مواد راتنجية مثل الراسين والتانين . يستعمل مغلي الأوراق في الغرغرة لتطهير الفم ومعالجة الالتهابات الحلقية ، كما ويستعمل لمعالجة الأمراض الجرثومية في المعدة والأمعاء . ويدخل ضمن الكثير من الخلطات الطبية لمعالجة أمراض البرد والزكام والتهاب الشعب الهوائية . كما ويقال انه يعالج بعض الأمراض الجلدية مثل الأكزيما (النباتات الطبية والعطرية ، 1988) .
البيئة والتوزيع : في التلال الجافة، في المنطقة الممتدة بين مادبا وعمان وفي منطقة السلط وبعض مناطق اربد.
الفرق بين الزعتر البريّ والزعتر العادي (البلديّ):
يُسمّى الزعتر العادي (البلدي) بالزعتر البستانيّ؛ لأنّه يُزرع في حديقة المنزل، ويُعتنى به، ويُسقى بالماء، وتكون أوراقه عريضة بعض الشيء ورائحته زكية، وهو الذي يُطحن ويضاف إليه السمسم، ويؤكل مع الزيت على وجبة الإفطار، أمّا الزعتر البرّي، فينبت في الطبيعة وحده وخاصة في المناطق الوعرة والجبليّة بعض الشيء، وتكون رائحته أقوى من رائحة الزعتر العادي، وهو ذو فائدة أكبر من العادي كون العادي يُسمَّد وتُضاف إليه المواد الكيميائيّة، إلى جانب أنّ أوراقه إبريّة بعض الشيء، ولونه يميل إلى الأخضر الفاتح بينما العادي يكون أخضر غامقاً.
الزعتر في المطبخ الأردني:
يستخدم الزعتر لإضافة النكهة لبعض المأكولات والأطباق ، الى جانب شرب مغلي الزعتر كمشروب ساخن مفضل لكثير من الأردنيين ، كما يستخدم الزعتر المجفف المخلوط بالسمسم كطبق في وجبات الإفطار ، ويعتمد عليه في إعداد فطائر الزعتر بزيت الزيتون ، المتعارف عليها شعبياً بإسم “المناقيش”.
المراجع العلمية : المنظمة العربية للتنمية الزراعية (جامعة الدول العربية) ، النباتات الطبية والعطرية في الوطن العربي ، العربية ، الخرطوم ، 1988 .
يعتبر الرمان من النباتات الأكثر إننتشاراً في كافة مناطق الأردن، من وادي الريان / الرمان قرب بلدة جديتا في محافظة إربد شمال الأردن، الى معان التي كانت تشتهر تاريخياً بتصدير الرمان الى المناطق المجاورة ، وساهمت عوامل البيئة والمناخ ونوعية التربة شبه الجافة المروية بمياه جبلية وجوفية ذات جودة عالية في ازدهار زراعة الرمّان، ومما يذكر أن الرمان الأردني كان يصدر الى دمشق ويباع في أسواقها ، وأن التجار والباعة لترويج بضاعتهم كانوا يصيحون في الأزقة والشوارع : “معاني يا رمّان” ، دليلاً على جودة الرمّان الأردني الذي يتميز بحلاوته وطراوة بذورة وقدرته على تحمل التخزين لفترة طويلة، وقد استعمل الأردنيون الرمان في أشكال عديدة، فإلى جوانب كونه فاكهة لذيذة، فقد تم تخزينه لاستخدامه طوال العام على شكل “دبس” محلّى يضاف لمختلف أصناف الأطباق والحلويات، وتنظم في الأردن عدة مهرجانات سنوية للرمّان.
الوصف النباتي:
شجرة صغيرة او شجيرة تحمل اوراق بسيطة متقابلة وازهار مفردة او متجمعة في نورات محدودة ولونها أحمر .
الثمار:
لُبية ذات غلاف جلدي سميك مقسمة الى ثماني حجرات ، والبذور عديمة الأندوسبرم. والجزء الذي يؤكل هو الطبقة الخارجية من القصرة حيث تحتوي على عصير حلو المذاق ويعمل منها شراب.
الفوائد الاقتصادية:
تؤكل ثمار هذه الشجرة كفاكهة شهية ويستخدم ساقها وقشور الثمار في الدباغة . يحتوي قلف الشجرة وقشرة الثمرة على قلويدات أهمها البلترين وحامض التانيك . يعتبر القلويد من أشد الأدوية قتلا ً للدودة الشريطية والحامض مادة قابضة تستخدم في حالات الدوزنتاريا والاسهال المزمن ، كما تستخدم قشور الرمان بعد تجفيفها في علاج القرحة المعدية وذلك بشرب كوب من منقوع القشور محلاة بالعسل كل صباح .