قرية إلى الشمال من مدينة أرْبَد ، فيما بينها وبين وادي اليرموك، ويعود أصل كلمة علعال إلى عال العال حيث تتبع إدارياً قصبة إربد, ويقطنها حوالي 16000 ويحدها من الشرق قرية الشجرة والمغير ومن الغرب أبو اللوقس و حريما ومن الجنوب مرو ومن الشمال خرجا . وجد فيها آثار تعود إلى حوالي 500 سنة قبل الميلاد للحضارات الإدومية وللغساسنة والجماعات العربية الجنوبية، ووجدت آثار إغريقية ورومانية وإسلامية، عاصرت دول الإدوميين والعمونيين، وفي صدرالإسلام تمكن القائد الإسلامي شرحبيل بن حسنة من ضمها سنة 634م،حيث تولى إربد وبيت راس وأم قيس، القريبة من موقعة اليرموك حيث تمكن خالد بن الوليد في تلك المعركة من التغلب على الرومان سنة 636م .
ذكرها يَاقٌوْت : “جبل مشرف على البثنية بين الغور وجبال الشَّـــرَاة ” .
وأوردها صاحب المراصد أخذا ًعن ياقوت بنص مغاير وجعلها في جنوب الأردن ، قال : ” جبل مشرف على السّلع (البتراء) بين العقد (ولعلــــــــها الغور) وجبل السراة (الشراة مصحفة) .
المصادر
الاردن في موروث الجغرافيين والرحالة العرب صفحة 276
موضع إلى الغرب من القطرانة به مسجد وخان أمويان ، مرّ به الرحالة أبو القاسم الزياني في رحلته الى الحجاز قال : ” الزرقاء ومنه خمس ساعات لخان الزبيب ومنه سبع عشرة ساعة للبلقاء وهي عبارة عن قلعة كان يستخدمها الاحتلال العثماني لوضع الجنود فيها.
كما ذكره الرحالة محمد السنوسي الذي مرّ من نواحيه في طريق عودته من الحجاز سنة 1299هـ/1881م قال : ” وفي جوار تلك الجهة (يقصد البلقاء) قريتان : أزرق وعمرى ، وبالأولى قلعة خربة ولعلّهما اللذان كانا يسميان خان الزيت ، وخان الزبيب سابقا ” .
قرية من قرى البلقاء ينسب إليها الزعفران على ما قال ياقوت : جادية ، الياء تحتها نقطتان خفيفة : قرية من عمل البلقاء ؛ عن أبي سعيد الضرير ، و اليها ينسب الجادي وهوالزعفران ؛ قال:
و يُشرق جــــاديّ بهـــنّ مديــــن
و أخذ البغدادي مقالة يَاقُوْت مختصرة قال : ” قرية من عمل البلقاء
قصر طوب أو قصر الطوبة أحد القصور التي شيدت في العصر الأموي فيرجعه بعض الباحثين إلى عهد الخليفة الأموي الوليد بن يزيد ( 743-744 ) وقد شيد هذا القصر في البادية الأردنية على بعد 100كم إلى الجنوب الشرقي من عمان. ويقع القصر على إحدى الطرق التجارية والتي كانت تربط البلقاء في وسط الأردن مع جنوب الأردن وشمال الجزيرة العربية.
تم بناءه من مزيج من الحجر الجيري والطوب الليّن المشوي. البناء على شكل مستطيل أبعاده 140م *72 م ، السقوف على شكل انصاف برميل بشكل هندسي دقيق، القصر ذو تخطيط دقيق ومنتظم حيث يشبه قصرين متناظرين متلاصقين لكل منهما بوابة مستقلة من الجهة الشمالية بين برجين نصف دائريين يضم القصرين سور واحد مستطيل.
وهو مُحصّن بمجموعة من الأبراج نصف دائرية، موزعة على شكل خمسة أبراج من الشمال وبرجين من الشرق والغرب، وأربعة أبراج دائرية على الزوايا، وبرج في أوسط الجدار الجنوبي، وبرجين مربعين على جانبي كل مدخل من مداخل القصر، يفتح كل واحد منها على فناء محاط بمجموعة من الغرف المتباينة المساحة، والمتصلة فيما بينها عبر أبواب جانبية.
يتواجد على مقربة من القصر وفي الزاوية الشمالية الغربية منه آبار مياه (مشاش) حيث تصل الى مستوى المياه الجوفية يرتفع منسوب المياه فيها في الفصول المطرية حيث تقع على الأودية الرئيسة في المنطقة.
للأسف القصر الآن عرضة للعبث والتشوية وكثير من جدرانه الخارجية متناثرة الأحجار. وبالإمكان إجراء صيانة للقصر مع بعض اللوحات التعريفية كما ويمكن وضعه على الخارطة السياحية الأردنية.
المراجع :
1. اعداد و بحث الباحث أحمد عبدالله الغرايبة