b7ec110f7574ac5292021dd8e3ca73785b3e1d2e

القاهرة (أ ف ب) – رجحت وزارة الدولة لشؤون الاثار المصرية الخميس بنسبة 90 % وجود غرفتين مخفيتين وراء جدران قبر الفرعون توت عنخ امون في الاقصر، بالاستناد الى النتائج الاولية لتحاليل اجريت باجهزة مسح متطورة.

وتعزز هذه النتائج شبه المؤكدة فرضية العالم البريطاني نيكولاس ريفز الذي يعتقد ان الملكة الشهيرة نفرتيتي مدفونة ايضا في هذا الموقع، منذ 3300 سنة.

اما وزير الدولة لشؤون الاثار ممدوح الدماطي فيرجح ان تكون المقبرة الاخرى عائدة الى زوجة اخرى لتوت عنخ امون او والده او احدى بناته.

وتم التوصل الى هذه النتائج بفضل اجهزة مسح متطورة اشرف على عملها الخبير الياباني هيروكاتو واتانابي، وهي تشير “بنسبة 90 % الى وجود غرفتين مخفيتين وراء قبر توت عنخ امون”، على ما اعلن الوزير في مؤتمر صحافي في القاهرة.

وتحدث الوزير عن مساحتين فارغتين خارج الجدران، ولكنهما ليستا فارغتين تماما، بل انهما تحتويان على مواد عضوية وادوات معدنية.

وستتواصل اعمال المسح حتى آخر شهر اذار/مارس في هذا القبر الواقع في وادي الملوك على ضفاف النيل في الاقصر.

وتوفي توت عنخ امون الفرعون الشاب، ابن اخناتون، عن 19 عاما، ولم يكن معروفا لتوليه الحكم تسع سنوات فقط، لكنه اصبح بعد ذلك اشهر الفراعنة لان مقبرته حوت 5000 قطعة سليمة موجودة داخلها منذ 33 قرنا، بينها عدد كبير من القطع المصنوعة من الذهب الخالص، وهو اهم كنز اثري تم اكتشافه في مصر، اذ ان محتويات مقابر الفراعنة الاخرين نهبت على مر العصور.

وعثر على هذه المقبرة، التي تعد “اكتشاف القرن العشرين” في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 1922 في وادي الملوك في الاقصر على يد عالم المصريات البريطاني هاورد كارتر.

وزارة الاثار المصرية ترجح بنسبة 90% وجود غرفتين مخفيتين في قبر توت عنخ امون

الأستاذ الكبير أحمد أبوخليل خلال زياراته لاحدى فعاليات إرث الأردن ويرحب به فراس خليفات من كوادر المؤسسة
الأستاذ الكبير أحمد أبوخليل خلال زياراته لاحدى فعاليات إرث الأردن ويرحب به فراس خليفات من كوادر المؤسسة

“زمانكم” و”إرث الأردن” موقعان مختصان في البحث والتوثيق للماضي الأردني بأوسع معاني وميادين هذا الماضي (في السياسة والمجتمع والثقافة والفنون…) بما يسهم في إبراز القيمة الجمالية والتاريخية والثقافية الاجتماعية لهذا الإرث الكبير، والاحتفاء والاحتفال به، وتقديمه عبر عدة منصات تفاعلية لتوصيله لأكبر شريحة من القراء والمهتمين الأردنيين والعرب.

لذا، وانطلاقاً من مبادئ تعظيم الفائدة وتفادي التكرار وتشتيت الجهود، فقد  تم التوصل لاتفاق بين “إرث الأردن” و”زمانكم” يعطي الطرفين أحقية وأولوية تبادل المحتوى وإعادة نشره على منصات الجهتين.

يأمل الطرفان أن يشكل هذا الاتفاق نموذجاً في العلاقة بين المهتمين في ميدان التاريخ وحقول الإرث الأردني بما يليق بسيرة بُناة هذا التاريخ وصُنّاع هذا الإرث من الأجيال الأردنية السابقة. هذا وينظر الطرفان لهذا الاتفاق على أنه خطوة أولى يتم بعدها البناء على تبادل المعرفة وتعظيم الفائدة بما يحقق احتفاءا واحتفالا أكبر بالماضي الأردني الجميل والمشرف.

للتعرف أكثر على موقع زمانكم وصفحته يرجى الضغط على الروابط التالية

الموقع

الرئيسية

الصفحة
https://www.facebook.com/11zamancom/?fref=ts

 

زمانكم وإرث الأردن يتفقون على التعاون باثراء الوعي بالماضي الأردني

Scroll to top