هي صاحبة أول رواية لكاتبة أردنية، من شرق النهر، هي «سلوى» التي صدرت العام (1976 )

وُلدت جوليا عودة الله مرار صوالحة سنة 1905 في مادبا، درَست الابتدائية واللغة الفرنسية في مدينتَي مادبا والقدس (1910-1915).

أدارت أول مخيطة في مادبا سنة 1925، وأسست مصنعاً للثلج سنة 1949، وأدارت فندقاً خاصاً في جبل عمّان حتى سنة 1988.

توفِّيت سنة 1996.

أعمالها الأدبية:

  •  “سلوى”، قصة، مطبعة التوفيق، عمّان، 1976.
  •  “النشمي”، قصة، جمعية عمّال المطابع التعاونية، عمّان، 1979.
  • “هل ترجعين؟”، قصة، مطبعة الصفدي، عمّان، 1979.
  •  “شهب ونجوم”، شعر، عمّان، 1981.
  • “الحق الضائع”، قصة، عمّان، 1984.
  •  “نار ورماد”، قصص، مطبعة عمّان، عمّان، 1984.
  • “اليتيمة”، قصة، مطبعة شاهين، عمّان، 1985.

وعلينا أن نلحظ هنا، ونحن نتحدث عن الجوانب الفنية في أعمال جوليا صوالحة، المستوى الثقافي في شرق الأردن أوائل القرن الماضي، خصوصاً بالنسبة لامرأة لم يتح لها رفاء التحصيل المعرفي والأدبي، بل انشغلت بتربية أطفالها، وتأمين شروط حياة أسرتها.. حتى إنها أدارت بنفسها، في ذلك الزمن السحيق، مخيطة في مادبا العام 1925، ثم مصنعا للثلج العام 1949، ثم صالونا للسيدات العام 1960، ثم فندقا العام 1988، وبالتالي لم تسمح لها ظروف الحياة بكتابة أول رواية لها إلا وهي في السبعين من عمرها.

المراجع:

  • “معجم الأدباء الأردنيين” (ج2، م1)، وزارة الثقافة، عمّان، 2006.
  • الموقع الإلكتروني لوزارة الثقافة:  culture.gov.jo

جوليا صوالحة

وُلد جميل إبراهيم سالم علُّوش سنة 1937 ، درَس اللغة العربية وآدابها فحصل على شهادة البكالوريوس من جامعة دمشق سنة 1967، وشهادتَي الماجستير والدكتوراه من معهد الآداب الشرقية بجامعة القديس يوسف في بيروت سنتَي 1972 و1977 على التوالي.

عمل مدرّساً في كلٍّ من: المدرسة الأهليّة للبنات (1975/1976)، والكلية العربية بعمّان (1976-1979)، وكلية مجتمع السلط (1979-1982)، وكلية عمّان الجامعية للهندسة التطبيقية. كما عمل في كلية الملكة علياء، وكلية حطين، وكلية الملكة نور للطيران المدني.

نال الجائزة الثانية للشعر في المسابقة التي نظمها القسم العربي في هيئة الإذاعة البريطانية (B.B.C) سنة 1988.

كان عضواً في رابطة الكتاب الأردنيين.

توفِّي يوم 25/7/2010 في عمّان.

أعماله الأدبية:

أصدر 13 مجموعة شعرية، و18 كتاباً في النحو والإعراب وقضايا اللغة العربية والنقد، منها:

  • “عرس الصحراء”، شعر، دار عين الرمانة، بيروت، 1966.
  • “خوابي الحزن”، شعر، وزارة الثقافة، بغداد، 1979.
  • “أشواق”، شعر، رابطة الكتّاب الأردنيين، عمّان، 1980.
  • “مواكب الربيع”، شعر، وزارة الثقافة، عمّان، 1989.
  • “حديث الذكريات”، شعر، دار الينابيع، عمّان، 1998.
  • “القصائد الأولى”، شعر، دار الينابيع، عمّان، 1999.
  • “جميل علوش.. سيرة وذكريات”، سيرة ذاتية، دار الينابيع، عمّان، 2003.
  • “من ملامح القصيدة العربية”، دار الينابيع للطباعة والنشر، عمّان، 2003.

 

المراجع:

  • “معجم الأدباء الأردنيين” (ج2، م1)، وزارة الثقافة، عمّان، 2006.
  • الموقع الإلكتروني لوزارة الثقافة:  culture.gov.jo

جميل علُّوش

859

 وُلد جميل دياب سنة 1898 ، وأنهى الثانوية في الكليّة الإسلامية ببيروت.

التحق بالجيش العثماني فأُرسل إلى الأناضول، ثم دفعته الظروف القاسية التي كان يمرّ بها الجيش العثماني في الحرب العالمية الأولى، وبطش الأتراك بأحرار العرب، إلى الهرب من الجيش، حيث وصل إلى مدينة عكا في فلسطين.

عمل في التدريس إلى ما قبل نهاية الحرب العالمية الأولى، ثم اتصل بالملك فيصل الأول في سوريا، وانضوى تحت لواء الجيش العربي، وأوكلت إليه مهمّات استخبارية ضدّ الفرنسيين كادت تودي بحياته.

التحق بعد احتلال الفرنسيين لسوريا سنة 1920 بالجامعة اليسوعية في بيروت، وحصل منها على شهادة الليسانس في العلوم، لكنه لم يلبث طويلاً في بيروت؛ إذ سرعان ما دخلها الفرنسيّون وحكموا عليه بالإعدام لنشاطه السياسي المناهض لهم، ففرّ إلى الأردن ، وعمل مدرّساً في إربد، والسلط، والكرك، وجرش.

أطلق عليه عدد من الدارسين لقب “الشاعر الطريد”.

توفِّي سنة 1958.

أعماله الأدبية:

لم يدوّن شعره أو يجمعه أو يطبعه، وممّا يروى عنه أنّه كان يشترط على مَنْ يُلقي شعره أمامهم ألاّ يدوّنوا ما يقول.

له قصائد قليلة ومقطوعات في بعض الترجمات التي اهتمّت بسيرته، فضلاً عن قصيدة بعنوان: “إليك” نشرها في مجلة “الرائد”، عمّان، ع28، 1946.

المراجع:

  • “معجم أدباء الأردن” (ج1: الراحلون)، وزارة الثقافة، عمّان، 2001.
  • الموقع الإلكتروني لوزارة الثقافة:  culture.gov.jo

الصورة (www.almoajam.org)

جميل دياب (1898-1958)

Scroll to top