اعتاد الصحابي حسان بن ثابت رضي الله عنه التردد على المملكة الغسانية وهذه احدى قصائده التي يتغزل بها ببيت رأس في اربد اليوم

عفتْ ذاتُ الأصابعِ فالجواءُ، إلى عذراءَ منزلها خلاءُ

دِيَارٌ مِنْ بَني الحَسْحَاسِ قَفْرٌ، تعفيها الروامسُ والسماءُ

وكانَتْ لا يَزَالُ بِهَا أنِيسٌ، خِلالَ مُرُوجِهَا نَعَمٌ وَشَاءُ

فدعْ هذا، ولكن منْ لطيفٍ، يُؤرّقُني إذا ذَهَبَ العِشاءُ

لشعثاءَ التي قدْ تيمتهُ، فليسَ لقلبهِ منها شفاءُ

كَأَنَّ خَبيأَةٍ مِن بَيتِ رَأسٍ, يَكونُ مِزاجَها عَسَلٌ وَماءُ

عَلى أنْيَابهَا، أوْ طَعْمَ غَضٍّ , منَ التفاحِ هصرهُ الجناءُ

إذا ما الأسرباتُ ذكرنَ يوماً، فَهُنّ لِطَيّبِ الرَاحِ الفِدَاءُ

نُوَلّيَها المَلامَة َ، إنْ ألِمْنَا، إذا ما كانَ مغثٌ أوْ لحاءُ

ونشربها فتتركنا ملوكاً، وأسداً ما ينهنهنا اللقاءُ

حسان بن ثابت يتغزل ببيت رأس

وُلدت زهرة زهير عمر المعاني ابشاتسة يوم 12/12/1933 في عمّان، ودرَست المرحلة الابتدائية في مدارسها ثم انقطعت عن الدراسة. بدأت الكتابة في سن مبكرة وعملت على تثقيف نفسها، فتعلمت اللغة الإنجليزية، كما تعلمت أعمال السكرتاريا.عملت موظفة في وزارة الأشغال العامة، وشركة “سيجما” الهندسية، وصحيفة “الأخبار” اليومية التي كانت تصدر في عمّان، ووكالة الأنباء السوفياتية “نوفوستي”.توفّيت يوم 31/12/2000 في عمّان.

أعمالها الأدبية:

“الخروج من سوسروقة”، رواية، دار أزمنة، عمّان، 1993.

“سوسروقة خلف الضباب”، رواية، دار أزمنة، عمّان، 2001. ط2، وزارة الثقافة، عمّان، 2010.

وتركت ثلاث مخطوطات هي: “حدث ذات يوم” و”الزمن والقنفذة” (قصتان طويلتان)، و”الانتخابات” (مجموعة قصصية).

المراجع:

الموقع الإلكتروني لوزارة الثقافة: www.culture.gov.jo

“معجم أديبات الأردن وكاتباته”، محمّد المشايخ، عمّان، 2012.

زهرة عمر (1933-2000)

روضة ابو الشعر

وُلدت روضة غازي أبو الشَّعْر سنة 1942 في الحصن، أنهت الثانوية العامة في مدرسة النهضة العربية بإربد سنة 1967، وحصلت على شهادة الليسانس في الجغرافيا من جامعة بيروت العربية سنة 1972، ثم شهادة الدبلوم في المكتبات من جامعة اليرموك سنة 1983.أقامت معارض تشكيلية شخصية، وشاركت في معارض جماعية.تطوّعت للعمل سكرتيرةً لاتحاد الجمعيات الخيرية (1965-1968)، ثم عملت في التدريس والإدارة بوزارة التربية والتعليم (1970-1999)، وكانت أول من علّم مبادئ الموسيقى في ثانوية الحصن للبنات.شغلت عضوية المجلس البلدي في الحصن (1994)، وكانت من مؤسسي مجلس إعمار الحصن. كما أسست جمعية الشابات المسيحية في الحصن، وكانت عضوة مؤسسة في منتدى الحصن للتراث والفنون.توفّيت يوم 6/12/2012 في الحصن.أعمالها:

الأدبية:

“لمن يضحك الصبار”، شعر، مطبعة جامعة اليرموك، إربد، 1989.

“الحقل ينتظر المطر”، شعر، مطبعة البهجة، إربد، 1992.

“بيادر الشوك”، شعر، مطبعة كنعان، إربد، 1995.

“غابة الاحتراق”، شعر، مطبعة كنعان، إربد، 1998.

“أخي نادر”، سيرة غيرية، مطبعة اليراع، عمّان، 2004.

“شعراء من مدينتي: الحصن”، سير وتراجم، مطبعة كنعان، إربد، 2006.

“يا ريت”، شعر باللهجة الأردنية، مطبعة الروزنا، إربد، 2008.

المراجع:

الموقع الإلكتروني لوزارة الثقافة: www.culture.gov.jo

روضة أبو الشَّعْر (1942-2012)

رفعت الصليبي

وُلد رفعت سعيد مصطفى الصّليبي الفاعوري سنة 1916 في السلط، وكان والده أول نائب في أول مجلس تشريعي بالبرلمان السوري في العهد الفيصلي عن لواء البلقاء، وتولّى رئاسةَ بلدية السلط، وكان أحدَ أعضاء مجلسها، والتحق بالثورة العربية الكبرى منذ قيامها.نال تعليمَه الأول في الكتاتيب على يد الشيخ عبد الحليم زيد الكيلاني، إذ حفظ بعض أجزاء من القرآن، وتعلّم شيئاً من الحساب، ثم التحق بمدرسة مختلطة في شارع الدير، لينتقل بعد ذلك إلى مدرسة ابتدائية مقرها “بيت الرهوان” بالجدعة الوسطى، وتابع دراسته في مدرسة التل (المدرسة الثانوية)، وتخرج في مدرسة السلط. ثم درَس الحقوق في جامعة دمشق وتخرّج فيها سنة 1938.بدأ حياته العملية محامياً، حيث تَشاركَ والشاعر مصطفى وهبي التل (عرار) في مكتب واحد، ثم انتقل إلى سلك الإدارة الحكومية وعُين مساعداً للنائب العام، ثم أصبح قاضيَ صلح عمان، ثم انتقل إلى محكمة بداية إربد، ليصبح بعد ذلك قاضيَ أراضٍ. وفي تلك الأثناء شارك في تعديل كثير من مواد قانون دائرة الأراضي في عمّان.عمل قرابةَ عامين سكرتيراً لتحرير مجلة “الرائد العربي” التي كان يصدرها “أمين أبو الشعر”.نظم الشعر في صِغَره، ولدى عائلته بعض أوراقه ورسائله في تلك الفترة. واستمر في نظم الشعر أثناء دراسته في دمشق، وكان ممثلاً لطلبة الأردن وناطقاً باسمهم في الجامعة السورية، واتصل بعدد كبير من الشخصيات العربية التي كانت تقارع الاستعمارَين الفرنسي والإنجليزي. وفي سوريا، ألقى كلمة بين يدَي سلطان الأطرش الذي كان قادماً من الأردن.نشرَ بعض قصائده ومقالاته في صحيفتَي “الوفاء” و”الجزيرة” (1939-1943).أسس “الندوة الأدبية” بعمّان، ثم أسّس النادي العربي بإربد. وكان يُدعى لهما كبار الأدباء من فلسطين ولبنان وسورية محاضرين وزائرين.كان مولعاً برياضة الصيد.توفّي يوم 19/11/1952 بعد إصابته برصاصة طائشة من كاتبه الذي رافقه في رحلة صيد إلى غور الصافي، ودُفن في السلط.

أعماله الأدبية:

“رفعت الصليبي: قصائد ومقالات: 1916-1952″، تحقيق ودراسة: سحبان خليفات، وزارة الثقافة والتراث القومي، عمّان، 1987.

المراجع:

“معجم أدباء الأردن” (ج1: الراحلون)، وزارة الثقافة، عمّان، 2001.

الموقع الإلكتروني لوزارة الثقافة: www.culture.gov.jo

رفعت الصّليبي (1916-1952)

1_new62

وُلد رأفت خليل العزّام في الباقورة/ الأغوار سنة 1950، أنهى الثانوية العامّة في الأردنّ ثم غادر إلى بيروت لإكمال دراسته الجامعية، فدرَس الفلسفة في جامعة بيروت العربية، لكنه لم يتمّ دراسته بسب الظروف السياسية آنذاك. انتقل إلى دمشق حيث أسس مع مجموعة من الطلبة الأردنيين الاتحادَ العام لطلبة الأردن، ورأسَ الهيئةَ الإدارية للاتحاد طيلة فترة وجوده هناك.

كتب القصة القصيرة، والشعر، وصاحب موهبة في العزف على آلة العود والغناء والتصوير الفوتوغرافي. كما عمل في مجال النحت على الخشب.كان عضواً في رابطة الكتّاب الأردنيين، وساهم في تأسيس فرعها في إربد، كما كان ناشطاً في منتدى الفكر الاشتراكي. توفِّي يوم 6/12/2007 في إربد.

المراجع:

“معجم الأدباء الأردنيين” ، وزارة الثقافة، عمّان.

الموقع الإلكتروني لوزارة الثقافة: www.culture.gov.jo

الصورة من موقع (jordanianissues)

رأفت العزّام (1950-2007)

News-1-24850

نشأته و مسيرته الدراسية

وُلد خالد أحمد عبد الله السّاكت سنة 1927 في السلط. تعلّم القراءة والكتابة والحساب في “الكُتّاب”، ثم التحق بالمدرسة الابتدائية في السلط، وأنهى الثانوية في مدرسة السلط الثانوية سنة 1944، ثم حصل على شهادة البكالوريوس في الأدب العربي من جامعة القاهرة سنة 1956، وشهادة الماجستير في علم النفس من الولايات المتحدة الأميركية سنة 1963.

مسيرته العملية

عمل في وزارة الصحة (1943-1948)، ثم في وزارة الخارجية (1948-1952)، ثم في وزارة التربية والتعليم (1952-1979)؛ مدرّساً في مدرسة السلط الثانوية ومدرسة كلية الحسين في عمّان، ثم عُيّن مديراً للتأهيل والإشراف التربوي، ثم مديراً عاماً للتقويم والدراسات التربوية إلى أن أصبح مستشاراً لوزير التربية والتعليم.كما عمل في وزارة العدل، وفي مؤسسة الإذاعة والتلفزيون مشرفاً مع الشاعر عبد الرحيم عمر على برنامج “مع أدبنا الجديد”. وعمل أيضاً مديراً لمكتبة الجامعة الأردنية، ومستشاراً ثقافياً في السفارات الأردنية في كلٍّ من دمشق وبيروت والجزائر وطرابلس الغرب.

إطلالة على أبرز منجزاته 

كان له دور كبير في تأسيس مكتبة أمانة عمّان الكبرى، من خلال تمكُّنه من تحصيل منحة ألمانية لتأسيسها.مُنح وسام الحسين للتفوق من الديوان الملكي. كما مُنح وسام القدس للثقافة والآداب والفنون.كان عضواً في رابطة الكتّاب الأردنيين.

وفاته 

توفِّي يوم 14/6/2006 في السلط.

أعماله الأدبية:

  • “عصور الأدب العربي”، في تاريخ الأدب (بالاشتراك مع رجا سـُمرين)، مطبعة حداد، السلط، 1958.
  • “لماذا الحزن”، شعر، الجمعية العلمية الملكية، عمّان، 1975.
  • “لماذا الخوف”، شعر، دائرة الثقافة والفنون، عمّان، 1983.
  • “مرايا صغيرة”، خواطر، (ج1)، دار المستقبل، 1986. (ج2)، 1992.
  • “المخاض”، شعر، دار الينابيع، عمّان، 1987.
  • “لكي لا تتذكّر”، خواطر، وزارة الثقافة، عمّان، 1991.
  • “الانهيار والشمس”، شعر، (د.ن)، عمّان، 1992.
  • “الذي يأتي العراق”، شعر، دار الينابيع، عمّان، 1992.
  • “الزلزال قادماً”، شعر، (د.ن)، عمّان، 1993.
  • “عبوس وشموس”، شعر، (د.ن)، عمّان، 1993.
  • “الأعمال الشعرية الكاملة”، وزارة الثقافة، عمّان، 2011.

المراجع:

“معجم الأدباء الأردنيين” (ج2، م1)، وزارة الثقافة، عمّان، 2006.

خالد السّاكت (1927-2006)

وُلد خليل سليم سماوي سنة 1901 في الفحيص، تعلَّمَ على نفسِه بعد أن حُرم من متابعة تعليمه في مدرسة الفحيص بسبب إعلاق المدارس التابعة للطوائف الأرثوذكسية حينئذ. سافر إلى المكسيك سنة 1921 ليعمل في التجارة، وحاول الدخول إلى الولايات المتحدة الأميركية، فقُبض عليه وسُجن، ثم أُفرج عنه بعد وساطات كثيرة وعاد إلى الأردن سنة 1922، حيث عمل في عمّان، ثم سافر إلى المكسيك مرة أخرى سنة 1924 وظل فيها حتى سنة 1927 حين عاد إلى الأردن مرة أخرى.تنقّل في سنة 1927 بين حيفا ويافا والقدس ونابلس.كتب مذكراته التي صوّر فيها تفاصيل الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي عاشها في الأردن والبلدان التي مرَّ بها في طريق هجرته، مثل مصر وإيطاليا وتركيا وفرنسا.توفّي سنة 1935، ودُفن في الفحيص.

أعماله:

“أردني في المكسيك.. مذكّرات خليل سماوي (1901-1935)” (تحرير وتقديم: هند أبو الشعر)، مركز “الرأي” للدراسات، عمّان، 2013.

كما كتب الشعر النبطي والفصيح وضمّنَ مذكراته بعضّه، لكنه لم يجمعه.

المراجع:

“معجم الأدباء الأردنين” ، وزارة الثقافة، عمّان.

الموقع الإلكتروني لوزارة الثقافة: www.culture.gov.jo

خليل سماوي (1901-1935)

72588

وُلد حسين رشيد خريس سنة 1931 في إربد، وفيها تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي، ثم درَس المرحلة الثانوية في السلط وأنهى الثانوية العامة في المدرسة الخديوية بمصر. درَس الآداب في جامعة القاهرة فحصل منها على شهادة الليسانس، ثم شهادة الماجستير سنة 1969، ثم حصل على شهادة الدكتوراه في الآداب من جامعة عين شمس في مصر.عمل مدرّساً في القاهرة لسنة واحدة، ثم مسؤولاً في الدائرة الثقافية بالجامعة العربيّة في القاهرة وتونس لأكثر من ثلاثين سنة حتى تقاعَدَ برتبة مستشار أوّل، قبل أن يعود للاستقرار في الأردن.كتب قصيدة التفعيلة في مطلع الخمسينيات (1952).توفِّي يوم 19/8/2011 في إربد.

أعماله الأدبية:

“حكاية وجدان”، شعر، المكتبة العصرية، صيدا، 1973.

“الضحايا فوق سيناء”، شعر، المكتبة العصرية، صيدا، 1973.

“كفرأسد: من ملحمة صمود شعب الأردن في وجه العدوان”، شعر، دار المطبوعات والنشر، عمّان، 1975.

“ذكريات العهود الجميلة”، شعر، 1992.

“رسالة إلى ليلى المريضة في العراق”، شعر، 1992.

“حركة الشعر العباسيّ في مجالَي التقليد والتجديد بين أبي نواس ومعاصريه” (مجلدان)، دراسة أدبية، دار البشير، عمّان، 1994.

“المهرجان”، شعر، دار البشير، عمّان، 1995.

“إربد مدينتي الجميلة: غنائية شعرية في حب الوطن”، شعر، دار البشير، عمّان، 1996.

“لمصر أغنّي، شعر، الدار المصرية اللبنانية، القاهرة، 1997.

“على وتر الأشواق”، شعر، الدار المصرية اللبنانية، القاهرة، 2002.

“الأعمال الشعرية الكاملة” (جزءان)، وزارة الثقافة، عمّان، 2007.

“متفرقات أدبية ودراسات ثقافية”، وزارة الثقافة، عمّان، 2012.

المراجع:

الموقع الإلكتروني لوزارة الثقافة: www.culture.gov.jo

حسين خريس (1931-2011)

Scroll to top