12744608_1731138103786287_5503477016556280872_n

ذكره ابن حجر في وفيات سنة ٧٨٦ هـ / ١٣٨٤ م وقال عنه : ولي قضاء حمص وكان قد اشتغل على أبيه في السلط وكان مدرساً ثم درس بعد أبيه ، قدم دمشق وسمع بها وكان لا يمل من الاشتغال بالعلم وتعليق الفوائد ثم ولي قضاء بلده السلط ثم قضاء القدس وقضاء حمص ، وله اختصار “ميدان الفرسان ” قدر نصفه.

محمد بن عبدالله بن احمد بن بدر الدين السلطي

12662626_1727365357496895_8062527746086064081_n

“حكاية مدينة الزرقاء: ماضٍ عريق، وحاضر مشرق “.. كتبها الأديب ابراهيم ضمرة الذي بذل كثيرًا من لأجلها.

وُلد إبراهيم علي إسماعيل ضمرة سنة 1948 في مجدل الصادق/ اللّد، حصل من الجامعة الأردنية على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها سنة 1970، وشهادة الدبلوم العالي في علم المكتبات والتوثيق سنة 1980.عمل في المفرق؛ مدرّساً في منشية بني حسن (1971-1973)، ثم في مدرسة ثغرة الجب (1973-1976)، وأصبح مديراً لمدرسة الخالدية سنة 1976، ثم انتقل لتدريس اللّغة العربية في مدرسة المهلب بالزرقاء سنة 1977.سافر إلى ليبيا للعمل في معهد “درنا” سنة 1978، وبقي هناك ثلاث سنوات، ثم عاد ليعمل في مديرية التربية والتعليم بالزرقاء مسؤولاً عن المكتبات المدرسية (1982)، كما تولّى رئاسة قسم التقنيات في المديرية.كان عضواً في نادي أسرة القلم الثقافي بالزرقاء، وعضواً مؤسساً في جمعية الصادق للتنمية الاجتماعية وشغل عضوية إحدى هيئاتها الإدارية.توفِّي سنة 1997 في الزرقاء.

الأديب ابراهيم ضمرة

12651195_1725195687713862_7696091567141162041_n

كتاب من الارث العظيم للمفكر والكاتب والصحفي ‫‏أمين_شنار‬.

عمل أمين شنار كمدير للبرامج في التلفزيون الأردني ، ونائباً لرئيس بلدية البيرة ، وكتب في صحيفة “الدستور” اليومية زاوية ثابتة بعنوان “لحـظات”.

“إنه يرجو ويخاف!”

3fc70615f8c1ff35a117c89acf66b158

قرية إلى الغرب من معان في جنوب الأردن مر بها في مطلع القرن الماضي الرحالة حمزة العربي قاضي معان وقال: “وفي أثناء السير ذهابا وإيابا مررنا بــ بسطة وهي كناية عن أنقاض ورسوم خربة في منحنى من الأرض واطراف التلال والآكام، وبها بئر قديمة اثرية واسعة مطوية وبعض مزارع لأهالي معان؛ في قاع منخفض من الأرض تكتنفه تلك الهضاب المكللة بما عليها من بقايا الرسوم والأطلال وهي اكبر ما بأرض جبال الشراة من الخرائب ويرى بعضهم أنها اثر من آثار البطالسة.”

قرية ” بسطة” ، تبعد حوالي 36 كم جنوب شرق وادي موسى” البترا” حيث أنها ترتفع نحو 1460م عن سطح البحر وتزخر بعيون وسيول وأقنية مائية تروي البساتين المزروعة بأشجار الرمان والتين والزيتون .. ويعود تاريخ هذا الموقع الأثري قرابة الـ 9 آلاف سنة خلت حسب التنقيبات الأثرية الحديثة، والذي تم اكتشافه أثناء عمليات بناء القرية الحديثة.

المراجع

1. الأردن في موروث الجغرافيين و الرحالة العرب، المهدي عيد الرواضيه، ص 97-98

2. العربي ، وقفة بين الآثار 1-60.

الصورة من حياة نيوز

قرية ‏بسطة‬

وُلد أحمد محمّد يوسف الخزنة المقدادي يوم 5/1/1912 في بلدة الطيبة قرب طولكرم، وتلقى تعليمه الابتدائي في مدرستها، وأنهى الثانوية في المدرسة الفاضلية الثانوية بطولكرم سنة 1928، ثم حصل على الشهادة الأزهرية من الجامع الأزهر وشهادة دار العلوم من دار العلوم العليا بالقاهرة في الوقت نفسه سنة 1936. وعمل في أثناء الدراسة محرراً في صحيفة “الجهاد” التي كانت تصدر في القاهرة.بعد تخرجه، عاد إلى فلسطين التي شهدت سنة 1936 إضراباً طويل الأمد، فأمضى فيها ثلاث سنوات، ثم سافر إلى العراق وأمضى فيه سنتين عمل فيهما مدرساً في المدارس الثانوية، ثم عاد إلى فلسطين حيث أسّس -بالاشتراك مع عدد من المربّين- مدرسة الثقافة الثانوية سنة 1942، ثم عُيّن مدرّساً للّغة العربية في المدرسة العامرية في يافا سنة 1943، وظل فيها حتى اضطرّ إلى مغادرتها سنة 1949 بعد وقوع النكبة.ثم تنقّل بين عدد من المدارس الثانوية، منها مدرسة جنين الثانوية (1949-1952)، والمدرسة الهاشمية بالبيرة حتى سنة 1956، ومدرسة رام الله الثانوية التي تولى إدارتها سنة 1959، ثم تولّى الإدارة في مدرسة عمّان الثانوية، ومدرسة مادبا الثانوية، والمدرسة الهاشمية بالبيرة. ثم عمل في التوجيه التربوي في إربد، ثم في نابلس. وعمل بعد ذلك مديراً للتربية والتعليم في محافظة الخليل (1966-1972)، ثم في لواء رام الله حتى أحيل على التقاعد سنة 1973.

نشرَ مقالاته وقصائده في مجلات منها: “الرابطة العربية”، و”الصباح”، و”المجلة الإسلامية”، و”فتاة الغد”، و”الصريح”، و”رسالة المعلم”، و”القلم الجديد”؛ وفي صحف منها: “الجهاد” و”اللواء” المصريتين، و”الدفاع” التي كانت تصدر في يافا، و”دار العلو”، و”البلاد”، و”المنار”.كان له أحاديث ثقافية متنوعة في الإذاعة الأردنية بالقدس وعمّان، ومحطة الشرق الأدنى للإذاعة العربية بيافا. كما قدّم برنامج” ركن الشعر والزجل” في إذاعة الشرق الأدنى في الأربعينيات من القرن العشرين، وبرنامج “سَلْني أُجيبك” في إذاعة القدس خلال الخمسينيات.

توفِّي يوم 31/3/1974

أعماله الأدبية:

“ديوان أحمد يوسف”، شعر (جمع وتحقيق: مي أحمد يوسف)، دار البشير، عمّان، 1994.

وترك سيرة ذاتية مخطوطة بعنوان “ترجمة حياتي”.

المراجع:

“معجم أدباء الأردن” (ج1: الراحلون)، وزارة الثقافة، عمّان، 2001.

أحمد المقدادي (1912-1974)

وُلد أحمد محمّد أمين الشّرع سنة 1925 في بلدة حوّارة/ إربد، درس الابتدائية في مدرسة تجهيز إربد، والمرحلةَ المتوسّطة في عمّان، وأنهى الثانوية في السلط سنة 1943.عمل في حقل التدريس ستَّ عشرة سنة، كما عمل في وزارة الداخلية: متصرّفاً في محافظة إربد، ومساعداً لمحافظ إربد، ومديراً لقضاء بني كنانة.توفِّي يوم 6/6/1988 في إربد.

أعماله الأدبية:

“من وحي القادسية”، شعر، وزارة الثقافة، بغداد، 1986.

المراجع

“معجم أدباء الأردن” (ج1: الراحلون)، وزارة الثقافة، عمّان، 2001.

“معجم أدباء إربد: الشعراء”، إبراهيم الكوفحي، وزارة الثقافة، عمّان، 2007.

الموقع الإلكتروني لوزارة الثقافة: www.culture.gov.jo

أحمد الشّرع (1925-1988)

تعرف حرثا في الكتابات القديمة بنوعية زيتها الذي يعد مميزا على مستوى العالم، حتى انه كان يطلق عليها اسم ”قنديل روما”، كما أنه كان يجمع فيها زيتون المناطق المجاورة كلها قبل أن يتم نقله إلى أماكن أخرى، كما أن جفت الزيت أيضا يجمع على شكل كتل أيام الرومان في حرثا، ثم ينقل إلى معسكر أم الرصاص من هناك. ولا تزال حتى اليوم مشهورة بزيتها بشمال الأردن.

أقدم من المح إليها من الجغرافيين العرب هو ابن خرداذبة كإحدى كور الأردن قال: ( من كور الاردن طبرية… كورة آبل الزيت )

وذكرها أيضا الحازمي فقال (ناحية من كور الاردن ، ويذكر ياقوت الحموي في كتابه ( معجم البلدان ) أن “آبل الزيت هي القويلبة / حرثا التي تقع بالأردن على مشارف طبريا”، ويذكر المؤرِّخ مصطفى مراد الدبَّـاغ أنها تقع في لواء إربد بالأردن واطلق عليها إسم (آبل الزيت) لجودة الزيت الذي تنتجه كروم أشجار الزيتون التي تـُغطي أراضيها، وتطلق بعض المراجع على المنطقة التي تقع فيها “آبل الزيت” في منطقة بني كنانة إسم منطقة العيون الشمالية، وقد كشفت الحفريات الأثرية في موقع قويلبة التي نفذتها البعثة الامريكية من معهد اللاهوت في سانت لويس بالتعاون مع دائرة الآثار العامة الاردنية على معصرة زيتون يمكن النزول اليها بواسطة درجات من الحجر الجيري.

أما الباحث المهدي عيد الرواضية، الذي يوضح في كتابه، عند حديثه عن موقع ”آبل الزيت”، مبينا أن منطقة آبل الزيت ”هي المعروفة الآن بقويلبة، الواقعة في محافظة اربد إلى الشرق من بلدة حرثا، وأقدم من ألمح إليها من الجغرافيين العرب هو ابن خرداذبة كإحدى كور الأردن، قال: كور الأردن: طبرية، كورة السامرة، كورة بيسان، كورة فحل، كورة جرش، كورة بيت رأس، كورة جدر، كورة آبل الزيت، كورة سوسية، كورة صفورية، كورة عكا، كورة قدس، كورة صور، وخراج الأردن، ثلاثمائة ألف وخمسون ألف دينار”.

المراجع:

الاردن في موروث الجغرافيين والرحالة العرب ، المهدي عيد الرواضية ، ص6

مقالات الباحث و الأديب مفلح العدوان / حرثا: قويلبة.. «إلهة الزيت» (1-3)

ابن خرداذبة المسالك والممالك ص78 

الحازمي الاماكن1:38

يقود معجم البلدان 1:50 

صفية الدين البغدادي مراصد الإطلاق 1:1

حرثا (قنديل روما)

كتاب (1)

قصيدة بعنوان “ســـــــتٌ وســبعون” للشاعر الأردني الراحل أحمد كريشان  بها صور جمالية سلسة عن معان وأهلها وتعطي القارئ السياق التاريخي التي كتبت به:

ستٌ وسبعونَ في عينيكَ إصرارُ

وصورةٌ من ذُرى الأمَجادِ مِعطارُ

وروعةُ الموكبِ المرهوبِ جانبهُ

يقودهُ للغد المنشودِ أحرارُ

عمادهُ معشرُ الأشرافِ رايتهمُ

أن يَفتدى الوطنَ المغصوبَ مغوارُ

أن ينهضَ العربُ من أدرانِ نكبتهمُ

وأن يسيروا على النهجِ الذي اختارُوا

دربُ الكرامةِ والأجواءِ مفعمةٌ

بالمنذراتِ ودربُ المجدِ أخطارُ

معانُ يا قلعةَ الأحرارِ زاخرة

بالتضحياتِ إذا ما عزَّ إيثارُ

معانُ يا قبلةَ الأشرافِ عامرةُ

بالمكرمات إذا ما اشتدَ إعصارُ

قصيٌ عن الموكبِ المرهوب جانبه

عن نهضةِ فجرّها عِلمٌ وإعمارٌ

عن جحفل قادهُ الأشرافُ مقتحماً

هولَ المخاطِر كي تندّك أوكارُ

عن سيدٍ بعُرى الإيمانِ معتصمُ

عن هاشمِ زادُهُ عزمٌ وبتارُ

مؤيد بالولاءِ الحرِ رافدهُ

من البطولةِ أهلُ العزمِ ثوّارُ

يستعذبونَ ورودَ الموتِ شامخةٌ

أنوفُهمُ ليزولً الخزيُ والعارُ

ستُ وسبعونَ عهدٌ لا انفصامَ له

أن الميامينَ للغادينِ أنصارُ

وأنهمُ جندُ عبدِالله خافقةٌ

راياتهُ، لعظيم الشأنِ أقدارُ

وأنهمْ في وطيسِ الحربِ معجزةٌ

إذا تلفتْ للنَاجينَ خوّارٌ

ستٌ وسبعونَ أعوامٌ محجلةٌ

بالمنجزاتِ وهلْ وافتكَ أخبارُ

عن قائدٍ دخلَ التاريخَ موكبهُ

وحولَهُ العربُ إجلالٌ وإكبارُ

عن رائدٍ من معانَ المجدِ أطلقها

رسالةً كلّها عزمٌ وإصرارُ

رسالةٌ الوحدةِ الكبرى مقدسةٌ

تضيءُ من نورها للعربِ أسفارُ

وتشحذُ العزمَ في أبناءِ أمتِنا

سعياً حثيثاً بأن القوم كُرّارُ

ستٌ وسبعون في عمرِ العلا مددٌ

للقادماتِ من الأزمانِ أفكارُ

عميدُها سبطُ آل البيتِ رائدُنا

في الحالكاتِ إذا عهدٌ لا انفصامَ لهُ

ستٌ وسبعونَ، عهدٌ لا انفصامَ لهُ

إن الميامينَ للغادينَ أنصارُ

– المراجع :

1- معجم ادباء محافظة معان تأليف عبدالله آل الحصان ود.منى أبو درويش

2- مديرية ثقافة محافظة معان 

3- التاريخ الثقافي لمدينة معان تأليف عبدالله آل الحصان

4- موقع وزارة الثقافة

“ســـــــتٌ وســبعون” للشاعر الأردني الراحل أحمد كريشان

Scroll to top